لم يدر في خلد لاعبي المنتخبين الفرنسي والألماني أن تنقلب العاصمة الفرنسية باريس رأسا على عقب أثناء المباراة الودية التي جمعتهم اليوم على ستاد دي فرانس.
وسمع لاعبو الفريقين والجماهير الحاضرة دوي إطلاق نار تأكد لاحقاً أنه سلسلة هجمات إرهابية وقعت كلها أثناء إقامة المباراة، إلا أنهم أكملوا اللقاء ظنا منهم أن ما سمعوه مجرد ألعاب نارية أطلقتها بعض الجماهير الحاضرة.
وتنفيذاً للتعليمات الأمنية للشرطة الفرنسية بقيت بعثة المنتخب الألماني في ملعب المباراة عقب انتهائها، كما نزلت أعداد كبيرة من الجماهير إلى أرضية الملعب خوفا من المغادرة وسط حالة الانعدام الأمني، خصوصاً مع احتجاز العشرات كرهائن في مسرح باتاكلان بالعاصمة الفرنسية.
https://www.youtube.com/watch?v=8FKt2XR3W-U