خرجت ثانوية الصديق بمحافظة خميس مشيط عن الإذاعة الصباحية “التقليدية” التي اعتادت أغلب المدارس تنفيذها كل صباح، والتي يقوم على إعدادها والإشراف عليها أحد المعلمين، حيث تنفذها بصورة أخرى تعتمد على الفرق الطلابية.
وأوضح صاحب الفكرة المنسق الإعلامي بالمدرسة ظافر كردان، أن التجديد والتغيير بما يواكب تطلعات واهتمامات الطلاب أمر مطلوب، حيث تم توظيف حماسهم للفرق وتنافسها في منبر الإذاعة الصباحي، لافتاً إلى أن المشروع الإذاعي الجديد، يعتمد على تشكيل فرق طلابية مكونه من ( 5 طلاب) تحت شعار ( أنا أقدر، أنا استطيع )، ويتاح لكل فريق اختيار الأعضاء والاسم دون التقيد بالفصل الواحد، ويمكن للطالب الاشتراك في فريقين مختلفين.
وتابع كردان، أن الطلاب المشاركين في الفرق، تمكنوا خلال الفترة الماضية من الإبداع والتألق ، بمشاركات علمية، وثقافية واجتماعية، إضافة إلى تنفيذ بعض المشاهد والمسرحيات ضمن برنامج إذاعتهم الصباحية، والتي ساهمت في خروج الطلاب من الجمود الصباحي، ورسمت على وجوههم الابتسامة.
وتابع كردان، أن عمل الفرق بالمشروع، تخضع للتقييم المستوحى من التقييم الجامعي لكافة البنود ( الممتاز 5 , والجيد جداً 4 والجيد 3 والمقبول 2 )، فيما رصدت إدارة المدرسة ممثلة في قائدها سفر بن سعيد بن دعرم مبلغ وقدره 3000 ريال، إضافة لجوائز عينية قيمة للفائزين بالمراكز الثالثة الأولى، في خطوة لدفع الفرق للتميز والتنافس الشريف.
وحول مسيرة المشروع حالياً، أوضح كردان، أنه تجاوز عدد الفرق المشاركة 30 فريقاً بواقع إذاعتين في الفصل الدراسي الواحد وبمشاركة أكثر من 160 طالباً, فيما خصص اجتماع يعقد نهاية كل أسبوع وقبل كل دورة إذاعية لتقييم المشروع، ومعالجة الملاحظات، علاوة على التواصل المستمر عبر برنامج ( الواتس أب ) لمناقشة خطوات المشروع أولاً بأول