بالتزامن مع أسبوع دبي للتحكيم والمؤتمر السنوي الثاني للتحكيم الدولي (GAR) في دولة الإمارات العربية المتحدة، أطلق مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC)، برنامج جوائز التحكيم الأول من نوعه بالشرق الأوسط بغرض تكريم أفضل مؤسسات التحكيم والقانونيين في منطقة الشرق الأوسط.
حيث يصادف إطلاق برنامج الجوائز أيضا الانتهاء من تولي مركز دبي للتحكيم الدولي أعمال التحكيم في 2500 دعوى على مدى السنوات العشر الماضية.
قال الدكتور حبيب الملا، رئيس مجلس أمناء مركز دبي للتحكيم الدولي ورئيس مجلس إدارة “بيكر آند ماكينزي. حبيب الملا” في دولة الإمارات العربية المتحدة: “تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أكبر مراكز تسوية المنازعات العقارية والمنازعات المتعلقة بأعمال التشييد والبناء في منطقة الشرق الأوسط حيث تحال معظم الدعاوى إلى التحكيم. قام مركز دبي للتحكيم الدولي على مدار السنين بتوفير إدارة فعالة ونزيهة للمنازعات التجارية الخاصة بالعديد من الشركات المحلية والدولية من خلال مجموعة من المحكمين من ذوي الخبرة من مختلف الجنسيات والمعارف القانونية.”
وأضاف الدكتور حبيب: “نهدف من قيامنا بطرح برنامج “جوائز دبي للتحكيم” إلى تكريم ألمع المواهب وأفضل الشركات أداء في مختلف أنحاء الشرق الأوسط التي ساهمت في نمو ممارسة أعمال التحكيم الدولي في دبي. لقد حققنا الكثير من الإنجازات على مدى العقد الماضي وسنقوم بتوثيق خبرتنا العميقة والتزامنا الشديد نحو تقديم خدمة مثالية من خلال برنامج الجوائز.”
ومن جانبه، أوضح الدكتور طارق فؤاد رياض، رئيس اللجنة التنفيذية لمركز دبي للتحكيم الدولي والمدير الشريك بمكتب القشيري وراشد ورياض للمحاماة في جمهورية مصر العربية، على أنه تم وضع مجموعة من فئات الجوائز التي تتعلق بأحدث جوائز التحكيم التي تم طرحها مؤخرا، حيث تم تقسيمها إلى عدد 12 فئة كما يلي: أفضل ممارس تحكيمي وأفضل رئيس هيئة تحكيم في الشرق الأوسط وأفضل محكم مفرد في الشرق الأوسط وأفضل محكم مشترك في منطقة الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم الدولي في الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم العربي في الشرق الأوسط، أفضل مكتب قانوني محلي (إماراتي) للتحكيم في الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم الدولي في قضايا المدعين في الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم الدولي في قضايا المدعي عليهم في الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم العربي في قضايا المدعين في الشرق الأوسط وأفضل مكتب قانوني للتحكيم العربي في قضايا المدعي عليهم في الشرق الأوسط وأفضل ممارس شاب لأعمال التحكيم في منطقة الشرق الأوسط.
ونوّه الدكتور طارق أن جميع فئات الجوائز سوف تشمل ثلاثة مستويات (الذهب والفضة والبلاتين) التي تهدف جميعا إلى تقدير جهود أولئك الأشخاص وتلك الجهات التي ساهمت في تطوير وممارسة أعمال التحكيم الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. سيتم اختيار القضاة من أعضاء مركز دبي للتحكيم الدولي وسيقام حفل توزيع الجوائز في الربع الثاني من عام 2016.
وصرح كل من الدكتور حبيب والدكتور طارق: “يشير انخفاض عدد الدعاوى لدى مركز دبي للتحكيم الدولي إلى استمرار المناخ الإيجابي للأعمال والنمو الاقتصادي في دبي، حيث وصلت عدد الدعاوى إلى ذروتها في عام 2011. تتسق جوائز دبي للتحكيم مع أهداف غرفة دبي للتجارة التي تركز على ضمان بيئة صحية ومزدهرة وآمنة للعمل في المستقبل.”
وخلصوا الى القول: “نثق بأن برنامج الجوائز سيساعد على وضع معايير جديدة لممارسات التحكيم في جميع أنحاء المنطقة، وسيعكس كذلك أهمية ما تساهم به دولة الإمارات العربية المتحدة بصفة عامة، ودبي بصفة خاصة، لضمان أن هذه الممارسات تتماشى مع أفضل المعايير العالمية”.