رفع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز وذلك لمباركته مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين أمانة الشرقية وغرفة الشرقية، لتوفير اراضي مخصصة للأنشطة الصناعية، وذلك لدعم شباب وشابات الاعمال في المنطقة الشرقية، جاء ذلك على هامش ملتقى شباب وشابات الاعمال في المنطقة الشرقية، والذي اقيم في معارض الظهران الدولية، اليوم الاثنين الموافق 18/2/1437هـ.
وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والاعلام المتحدث الاعلامي بأمانة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان في تصريح صحافي، أن معالي أمين المنطقة الشرقية أبرم اتفاقية التفاهم مع رئيس غرفة الشرقية الاستاذ عبدالرحمن العطيشان، بحضور ومباركة سمو أمير المنطقة الشرقية، والتي تأتي لدعم شباب وشابات الاعمال في المنطقة الشرقية.
و تهدف الاتفاقية لتوفير اراضي صناعية لشباب وشابات الاعمال في المنطقة، للنهوض بالاستثمارات لهذه الفئة، في إطار توجيهات سمو أمير المنطقة الشرقية، الذي أكد مراراً على دعم هؤلاء الشباب، مشيرا الى أن الأمانة حريصة على تشجيع هذه الشريحة من المجتمع، ودعماً لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مضيفا بأنه يتقدم للأمانة العديد من الشباب الحاصلين على قروض من مختلف صناديق الإقراض الحكومية والخاصة الداعمة لهذا النوع من المشروعات بطلبات تخصيص مواقع استثمارية لتأسيس منشآتهم، مؤكداً أن الأمانة حريصة على دعم من يثبت جديته من هؤلاء الشباب والشابات امتداداً للدعم غير المحدود التي تحظى بها هذه الفئة من سمو أمير المنطقة الشرقية، لافتا إلى أن الأمانة تعمل على تخصيص أراضي ضمن المخططات الجديدة، مع مراعاة توفير جميع الخدمات في المخطط لخدمة جميع المشروعات التي ستقام عليها.
وأشار إلى أن الأمانة تعمل حالياً على التنسيق مع غرفة الشرقية لبحث الطلبات المقدمة من شباب وشابات الأعمال، مشدداً على أن الأمانة تعمل من منطلق مسؤوليتها في توفير جميع الأراضي للجهات الحكومية وبعض الجهات الخاصة لإقامة مشاريع تخدم المواطنين، لافتاً إلى أن الأمانة شريك استراتيجي في عملها مع جميع الجهات الحكومية والخاصة في المنطقة بهدف خدمة جميع أهالي المنطقة.
من جهة ثانية قالت أريج بوبشيت أن الاتفاقية تعتبر مهمة لدعم الشباب والشابات في العمل وتحسين مواقع العمل لدعم مشاريعهم على اكمل وجه من ناحية التنفيذ ودعم افكارهم بشكل متكامل.
وأضاف عمر الجريفاني تعتبر هذه الاتفاقية دعم للشباب والشابات في العمل الصناعي والتي تسهم في شكل كبير في توفير مواقع مخصصة ومرتبة في الترتيب العمل والتنظيم.