توقع مصدر خبير في الرقابة على المنشطات إيقاف لاعب الاتحاد محمد نور أربع سنوات بعد إقرار العقوبة حين الانتهاء من لجنة الاستماع يوم غد الخميس، وأكد المصدر أن اللوائح الدولية السارية في الرقابة على المنشطات أصبحت أكثر تشدداً بعد التعديلات الجديدة، حيث أن المادة التي تسرب اسمها من الخطاب الذي تلقاه النادي من المواد التي لا تتوفر في الأدوية الطبية المعتادة وبالتي التعذر بأن اللاعب يعالج ضد الأنفلونزا أو تساقط الشعر ليس إلا مجرد تبريرات إعلامية.
واقترح المصدر على اللاعب أن يبدي تعاونه مع اللجنة ويتجاوب مع كل أسئلتها بما فيها مصدر المادة، لأن ذلك سيؤدي إلى تقليص فترة العقوبة وإمكانية دخوله الملاعب الرياضية في كل دول العالم بفترة أقل من أربع سنوات.
وحول التاريخ السابق للاعب وعدم وقوعه في أي اختبار منشطات اعتبر المصدر بأن هذا التاريخ لا ينظر له لدى اللجنة، لاسيما وأن الدراسات تؤكد أن أكثر متعاطي المنشطات هم في الغالب لاعبون كبار في السن قريبون من سن الاعتزال، وبالتالي اللجنة لا تنظر لتاريخه السابق بل تنظر إلى حجم تعاونه معهم.
وفي سؤال عن مدى إمكانية تكرار ماحدث مع لاعب النصر السابق (حسام غالي) الذي نجح في إلغاء قراره قال المصدر بأن حادثة (غالي) مختلفة ولا يمكن أن تتكرر مرة أخرى لأنه حصل على البراءة لوقوع المعمل الماليزي في خطأ إجرائي وهو ماتسبب لاحقاً في إيقاف المعمل وبالتي تبرئة اللاعب لأخطاء في الإجراء وطريقة فحص العينة (ب) وليس لنتيجة الفحص.
واختتم المصدر تصريحه بأن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات سبق وأن أصدرت في شهر ابريل الماضي قراراً بإيقاف لاعب القوى بنادي الوحدة فهد خليفة عن المشاركة في المنافسات الرياضية داخلياً وخارجياً لمدة أربع سنوات لتعاطيه نفس المادة.