ذكر تقرير نشرته مجلة “فوربس” أن شركة “Krystztof Kotala” البولندية للإنشاءات قد اقترحت في وقت سابق هذا العام إقامة أول ملعب للتنس تحت الماء في العالم في الخليج بين “برج العرب” وجزر “الجميرا” بإمارة “دبي”.
وسوف يشمل هذا الملعب المقترح 7 ساحات لممارسة رياضة التنس تحت الماء وسط أجواء بحرية رائعة وشعاب مرجانية وأسماك متنوعة تشبه عالماً خيالياً.
وفي الوقت الذي جذبت فيه هذه الفكرة الانتباه من جانب جماهير رياضة كرة التنس، زادت المخاوف الفنية بين المهندسين والمعماريين، حيث أفادت مديرة الخدمات الغنية والهندسية بمعهد المهندسين في لندن “سارا فراي” أن السقف الشفاف لهذا الملعب سوف يتطلب طبقة قوية للغاية من الزجاج سمكها على الأقل 32.5 متراً وتزن ربما مئات الأطنان لتحمل المشاهدين والملعب.
وبعيداً عن مخاوف احتمالية تسرب المياه من الطبقة الزجاجية، أوضحت “فراي” أن القليل من الأشياء المعقدة سيحتاجها هذا المشروع مثل بنية قوية تتحمل الزلازل وموجات المد البحري “تسونامي” وسطح يمكنه التعامل مع أي طارئ.
وعلاوةً على ذلك، فإن لعب رياضة التنس نفسها ربما تكون غير ممتعة نوعاً ما في هذه الأجواء بسبب صعوبة السيطرة على انكسار الضوء عبر الزجاج.
ومن المتوقع أن تكون تكاليف إنشاء هذا الملعب باهظة وسط تقديرات تتراوح بين 1.7 مليار و2.5 مليار دولار، بحسب ما أفاد أحد المهندسين في حوار لشبكة “سي إن إن” والذي أكد على أن المشروع سوف يجمع بين الرياضة والتكنولوجيا والحياة البحرية.