
حذر خبراء في الأمن الالكتروني من تزايد هجمات القرصنة الالكترونية على منتجات آبل ونظام تشغيلها خلال عام 2016.ووفقا لشركة “سيمانتك” للأمن الالكتروني، تزايد عدد البرمجيات الخبيثة التي تستهدف نظام تشغيل “آي أو إس” بمعدل الضعف خلال العام الجاري.كما زادت التهديدات لأجهزة آبل ماكنتوش.وتوقعت شركة أمن المعلومات الأمريكية “فاير آي” تزايد عدد البرمجيات الخبيثة المستهدفة أجهزة آبل في عام 2016.
وقال ديك اوبراين الباحث في شركة “سيمانتك” إن آبل ومنتجاتها تعد هدفا للهجمات الالكترونية بسبب شعبيتها وانتشارها.وبالرغم من ضآلة التهديدات التي تواجه آبل مقارنة بشركتي مايكروسوفت ونظام تشغيل اندرويد إلا أن الشركة رصدت تزايد التهديدات.ورصدت الشركة العام الماضي إصابة ما بين 10 آلاف و70 ألف جهاز كومبيوتر “ماك” ببرمجيات خبيثة.
وقال أوبراين “هذا العدد أقل بكثير مما تتعرض له أنظمة تشغيل ويندوز. ستظل آبل آمنة ولكن ينبغي على مستخدميها ألا يهملوا تزايد عدد التهديدات يوما بعد يوم”.
ووفقا لأبحاث، زاد معدل إصابة أجهزة تعمل بنظام التشغيل “او اس 10” خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2015 ببرمجيات خبيثة بنحو 7 أمثال الإصابة في عام 2014 بأكمله.
وهذه الزيادة ترجع إلى الارتفاع الحاد فيما تعرف بـ”التطبيقات الرمادية”، وهي ليست خبيثة أو نافعة، التي على الرغم من خلوها من البرامج الخبيثة إلا أنها تزعج المستخدمين بسبب إعلانات غير مرغوب فيها.