يشهد العالم أحداث تحول كبرى من شأنها صناعة التاريخ والجغرافيا الجديدين ومن تلك الأحداث المجيدة التي لوت الأعناق لتنظر للملكة العربية السعودية على أنها دولة قادرة على تغيير الخارطة هو ما أعلنت عنه السعودية من إنشاء : التحالف الإسلامي العسكري والذي تم الإعلان عنه رسميا في 3/3/1437 هـ بقيادة المملكة العربية السعودية ويهدف إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أيّا كان مذهبها وتسميتها .
ويعترف العالم أن تجربة المملكة العربية السعودية في التصدي لظاهرة الإرهاب تجربة رائدة حظيت بتقدير واسع نظرا لفاعليتها ودقتها في تحقيق أهدافها وفق أسس إستراتيجية وخطوات عملية ، بعد ان عانت السعودية من هجمات إرهابية استهدفت هذا الكيان العظيم ، ومن أجل التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تتوسع وتضم تكتلات سياسية قامت قيادتنا الحكيمة لتبهر العالم مرات ومرات في الإعلان عن هذا التحالف الذي تقوده المملكة ويضم أكثر من 36 دولة إسلامية ضد الإرهاب.
ويعد هذا التحالف تحولا كبيرا للغاية في المنطقة وهو من أضخم التحالفات التي يشهدها العالم لمحاربة الفكر والمنهج المتطرف ، وسيكون لهذا التحالف بقيادة بلادنا حفظها الله في ظل قيادتها الرشيدة نتائج ايجابية على جميع المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية ومواجهة الإرهاب بجميع أشكاله والقضاء عليه – بإذن الله – .
ولله ما اعظمك سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، نجاحات تلو نجاحات فمع كل اشراقة يوم تبهر العالم حكومات وشعوب بقرارات عظيمة هدفها حماية الإسلام وحفظ السلام ، ونحن في محافظة بلقرن ، محافظا ومشائخ ونواب واعيان وادارات حكومية ومواطنين نؤيد بإعتزاز هذا التحالف ونحن مع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ونائبيه في كل مايرونه ، وذلك في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز – أمير منطقة عسير –
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وأيدهم بنصره .
محافظ بلقرن
محمد بن عوضة بن سعد