دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية “الثلاثاء” الموافق 18/3/1437 هـ، في مكتب سموه بمقر الامارة في الدمام مشروع “إماطة” الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام، بهدف تعزيز النظافة العامة في أرجاء المنطقة من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع، ومؤسسات القطاعين العام والخاص عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية لتحقيق هدف رفع ثقافة كل فرد بأهمية المحافظة على جمال ونظافة المنطقة، كما سيطلق سموه أول “تغريدة” عبر وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للأمانة لتعزيز الجانب التوعوي للمشروع.
وثمن معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية وتدشينه للمشروع الذي تستهدف الامانة من خلاله توعية أفراد المجتمع بأهمية النظافة العامة، وتعزيز وسائلها وآلياتها من خلال حشد جهود وطاقات أفراد المجتمع ومؤسساته للتكامل والتنسيق لتفعيل نظافة المنطقة ورفع كفاءة أجهزتها.
وقال المهندس الجبير أن المشروع ارتكز على فئات أساسية، وأخرى ثانوية، ويستهدف قائمة الفئات الأساسية الأطفال دون سن التعليم الأساسي، وطلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وطلاب المرحلة الثانوية، وطلاب مرحلتي التعليم المتوسط “المعاهد” والجامعات، فيما تضم القائمة الثانوية قائدي المركبات والشاحنات الناقلين للنفايات والمخلفات والأنقاض ومياه الصرف الصحي والمخلفات، والمتنزهين في الحدائق والبراري والمرافق العامة، والمسؤولين عن المنشآت التي يتولد عن نشاطها النفايات والمخلفات كالمطاعم والمحلات التجارية والمستشفيات والمصانع، والعاملين في أجهزة الرصد والضبط “المفتشين والمراقبين ورجال المرور ودوريات الشرطة”.
وأكد امين الشرقية حرص عدد من الشركاء في القطاعين العام والخاص على المشاركة في فعاليات المشروع وعلى رأسها إدارة المرور والمدارس والمعاهد والجامعات والأجهزة والهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية والشركات المعنية بحماية البيئة، ومحطات الوقود وشركات المقاولات والبناء ومقاولو النظافة وشركات مواد وأدوات النظافة والمجموعات التطوعية وشركات النقل العام، داعيا كافة مؤسسات المنطقة وأفرادها، الى التعاون والتعاطي مع الحملة التوعوية للمشروع، لما في ذلك من أثر إيجابي على كفاءة أجهزة النظافة والعاملين بها، وبما يعود بالنفع والفائدة على المواطن والمقيم والمنطقة والوطن.
واعرب امين المنطقة عن امله في أن يثمر المشروع عن نتائج إيجابية مشجعة، تعزز جانب النظافة في مدن ومحافظات المنطقة، في ظل التفاعل الكبير من مؤسسات القطاعين العام والخاص، للوصول بمفاهيمها ومضامينها لجميع المواطنين، من جميع الفئات والأعمار والمقيمين من مختلف الجنسيات، واضاف ان الأمانة حددت الأهداف العامة للمشروع وفي مقدمتها، التعريف بالنظافة وأهمية ومجالات وفكر الأمانة وبرامجها وإمكانياتها وجهودها وانجازاتها، وتعزيز منظومة المعارف والقيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى أفراد المجتمع، وتفعيل دور المؤسسات وأفراد المجتمع في التعاون والتكامل مع الأمانة للوصول إلى النظافة المثلى وحماية البيئة واستثمار النفايات كمواد أولية يتم تدويرها صناعياً، بما يدعم اقتصاديات البلاد ويخفف من آثارها السيئة على الصحة .