أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بما يتسم به أبناء منطقة نجران من الحكمة ورجاحة العقل، وإدراكهم لمكامن الفتنة، ومخططات أعداء الدين والوطن.
وقال لدى استقبال سموه أسرة المصاب في حادثة تفجير مسجد المشهد، علي حيدان الصقور، في مكتبه بديوان الإمارة اليوم: “لقد أيقن أبناء المنطقة أن الحدث لا يستهدف فئة بعينها، إنما أراد الأعداء فض وحدتنا، والعبث بأمننا، وخلخلة استقرارنا، لكنهم دُحروا أمام واقع خيّب كل آمالهم الفاسدة، وأجهض مخططاتهم التخريبية، فأرادوها فتنة ووجدوها ألفة ولحمة، وكلما تعددت محاولاتهم كان مصيرهم الخيبة والفشل”.
وأضاف سموه: لقد قدّم المواطنون مشاهد عظيمة، وجّهت أنظار العالم إلينا، وأغاظت الأعداء والمتربصين، فما أن وقعت الحادثة إلا وتزاحم المئات في المستشفيات متبرعين بدمائهم، وتوافدت الوفود من كل مناطق المملكة، مؤازرين ومستنكرين، وتجلت صورة الوطن على حقيقتها كالجسد الواحد، ما يمس جنوبه يستدعي شماله”.
وأبدى الأمير جلوي بن عبدالعزيز تحفظه على قبول الشكر على ما قام به، قائلا “إنني ما نصبت في هذا المكان إلا لخدمة الدين ثم المليك والوطن، والسعي بكل ما أملك لتحقيق تطلعات قيادتنا الحكيمة نحو المواطن الكريم، وما قدمته لا يمثّل شيئًا أمام عناية وحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ، وأنا لا أحسب نفسي إلا واحداً من أبناء المنطقة”.
وعبر المصاب علي الصقور وذووه من جهتهم عن خالص شكرهم وعظيم امتنانهم للقيادة ولسمو أمير المنطقة على ما لقوه من متابعة لحالته الصحية، وتأمين علاجه، والتواصل معه هاتفيا حتى خروجه من المستشفى، وقالوا: ” إن وقوف سمو أمير المنطقة ميدانيا فور وقوع الحدث وزيارته المصابين كان لهم كبير الأثر في تخفيف معاناتهم، مؤكدين أنهم جنود لخدمة الدين ثم المليك والوطن، داعين المولى أن يحفظ الوطن وقادته من كل سوء ومكروه.
30/12/2015 5:32 م
أمير نجران يشيد بموقف أبناء المنطقة تجاه حادثة تفجير مسجد المشهد
الرأي - سفر آل عدرج - نجران
الرأي - سفر آل عدرج - نجران
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6242996.htm