أصدر الإعلاميون السعوديون في الصحف الإلكترونية مساء اليوم الإثنين بيانا يستنكرون فيه تمادي إيران في غيها وتجنيدها للقنوات والصحف والوكالات الإيرانية منذ سنوات لإشعال الفتن الطائفية في المنطقة والكذب والتدليس والإفتراء من خلال إنشاء منصات إعلامية واطلاق قنوات واذاعات تقوم من خلالها بشراء ذمم الصحفيين الموالين للنظام الأكثر دكتاتورية في العالم النظام الإيراني.
وقال الإعلاميون: كنا نراقب ونشاهد ونقرأ العديد من التقارير الهشة التي تنم عن ضعف الحجة و سواد النية وبطلان القضية التي تصدر عن النظام الإيراني عبر أجندته الإعلاميه وأبواقه في الدول العربية، وهذا دليل على أن إيران تعيش الخوف من كشف المستور وتهاجم مسعورة الدول العربية وتجند الإرهابيين والخونة لخدمة قضاياها وذلك بطرق الشراء كالسلع و بيع الذمم وإيواء الإرهابيين والخونه، و زرع أذنابها في الدول العربية تهدف من هذا كله إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، وتتدخل بشكل سافر في الشؤون الخاصة لدول الشرق الأوسط وهي تعي تماما أنها خلف كل جرائم الإرهاب في اليمن عبر تمويلها للميليشيات الحوثية التي فرضت حصارا على أهل اليمن وقتلتهم، ومولت ميليشيات في سوريا وشاركت النظام السوري في قتل أكثر من ٢٥٠ ألف سوري وتشريد حوالي ١٢ مليون آخرين، وقتل النظام عبر ميليشيات حزب الله مئات الآلاف في سوريا ولبنان، وينتهج النظام الإيراني والميليشيات التابعة له في اليمن و لبنان منهج العنصرية والطائفية ودعم الإرهاب ورؤوس الفتنة ماديا ومعنويا وبالتدريب والاستضافة من أجل احداث أعمال شغب، إضافة إلى الكذب والتدليس على الشعب الإيراني وتظليله وتشويه الحقائق.
إن الإعلاميون السعوديون وبناء على موقف الدولة الرسمي والدول الشقيقه والزملاء الصحفيين ممن كرسوا أنفسهم و منابرهم الإعلاميه لإيضاح الحقائق نقف موقفا واحدا مع حكومتنا ونعلن للعالم أجمع أن منابرنا الإعلاميه تقف موقفا صارما وستقوم بدعم الدولة أيدها الله، وكما عاهدنا أنفسنا من قبل فإننا نجد العهد لله ثم المليك والوطن أن نكون جندا تحت رايك لا إله الا الله محمد رسول الله، ولن يستطيع كائنا من كان أن يخترق صفوفنا، والله ولي عباده وصلى الله على نبينا محمد.