الرأي - علي جربوع - الدمام  

قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية: “إن الذكرى الأولى لتولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ مقاليد الحكم , تحل علينا ونحن نفاخر بقائد عادل ورجل نادر في إدارته وقائد محنك في قيادته .
ونوه سموه بأن العاصمة الرياض تشهد على أعماله حيث حولها – حفظه الله – من قرية صغيرة إلى عاصمة عالمية تضم في جنباتها أحدث المفاهيم العمرانية والبنية التحتية والخدمات المتكاملة وقد أدارها بكل حنكة واقتدار حتى باتت اليوم عاصمة مثالية تبهر كل من يزورها كما تشهد له ـ رعاه الله ـ, ثقة ملوك هذه البلاد ـ رحمهم الله ـ, فكان لهم نعم العضيد والمستشار الأمين صاحب النظرة الحاسمة والقرار الصائب .
وأضاف سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز: “وتشهد له ـ حفظه الله ـ سعة اطلاعه ومعرفته بالتاريخ عموماً وتاريخ المملكة خصوصاً فقد وهبه الله صفات القارئ الضليع والمؤرخ العارف والشخص المثقف والصديق للإعلاميين والأدباء والمفكرين, كما تشهد له هذه السنة الأولى التي عمل فيها منجزات غير مسبوقة بدأها بتنظيم إداري فريد في تفكيك مفاصل العمل البيروقراطي وإنشاء مجلسين للشؤون الأمنية والسياسية وآخر للتنمية والاقتصاد, والتي ساهمت وبكل جدارة في تسريع مسيرة العمل واتخاذ القرارات المناسبة لكل ما يهم المواطن ويخدم الوطن” .
وأوضح سموه أن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في السنة الأولى, تصدى بكل حزم وأمل لمساندة الأشقاء في اليمن الحبيبة لعودة الشرعية وبقاء اليمن في الحضن العربي من الاختطاف والتدخلات الأجنبية .
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية, على أن ما تحقق في السنة الأولى من إنجازات على الصعيد الداخلي يدل على رؤية واضحة ركزت على المواطن باعتباره أساس التنمية وهدفها ما هو إلا دليل واضح على طموح القيادة في خدمة هذه البلاد التي أسست على نهج قويم ورؤية مستمده من كتاب الله وسنة رسوله, التي تطبقها المملكة في كل شؤونها وتفخر دوماً بذلك وبخدمة الحرمين الشريفين واستقبال ضيوف الرحمن من كل بقاع الدنيا وتوفير كل سبل الراحة والطمأنينة لهم .
وأفاد سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز, أن هذا العطاء من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ, في عام واحد يُعد انجازاً قياسياً حيث شعر الجميع بهذه الهمة الكبيرة والحرص الشديد على توفير كل ما يخدم المواطن ويُعزز من مكانة الوطن على الصعيد الداخلي والخارجي, داعياً الله جلت قدرته أن يحفظ لنا قائدنا ويديم علينا وعلى وطننا بالأمن والاستقرار, مجدداً سموه الولاء لقيادتنا ووطننا الكريم متضرعين لله عز وجل بالدعاء الصادق, سائلاً الله أن يديم عليه ـ أيده الله ـ نعمة الصحة والعافية وان يوفقه لكل ما يحبه ويرضاه .