الرأي - متابعة
تمكن فريق بحثي من كليتي طب الأسنان والصيدلة في جامعة الملك سعود بالرياض من تركيب أول مستحضر على مستوى العالم لعلاج جذور الأسنان، من “حامض الهيدروفلوريك” لإذابة مادة التجمع المعدني ثلاثي التأكسد Mineral trioxide aggregate، والذي تم إستخدامه مؤخراً في حشو الجذور.
وتوصل الفريق المكون من الباحث بكلية طب الأسنان البروفيسور عبدالحميد سعد والباحث الاستشاري المتخصص في تصميم وتخليق وتطوير الدواء بكلية الصيدلة الدكتور عبدالغفور بن عبدالمغيث التركستاني، وبمساعدة طبيب الامتياز بكلية طب الأسنان سلمان العنزي، من تركيب المستحضر وإكتشاف هذا النوع المعني بإذابة مادة الـ MTA في حالة فشلها في علاج الجذور.
وأوضح الدكتور التركستاني لوكالة الأنباء السعودية أنه قبل التوصل لتركيبة معلق الهيدروفلوريك كان من المستحيل إزالة مادة الـ MTA في حالة فشلها في علاج الجذور، الأمر الذي يستلزم تدخلاً جراحياً لتصحيح هذا الفشل، وهو الأمر الذي يخلف أعباءً إضافية على المستشفى والمريض على حدٍ سواء، مشيراً إلى أن مادة الـ MTA عبارة عن حشوة يتم وضعها في جذور السن لعلاجها ومنعها من التعفن ومهاجمة البكتريا المسببة لتسوس الأسنان.
وأشار إلى أن المستحضر سيسجل كبراءة إختراع، قبل تسجيله في هيئة الغذاء والدواء السعودية، تمهيداً لتسويقه ليستفيد منه الأطباء في معالجة مثل هذه المشكلة، لافتاً النظر إلى أن البحث العلمي سينشر في مجلة بحوث طب الأسنان، التي تعد من المجلات العالمية المحكمة.
وتوصل الفريق المكون من الباحث بكلية طب الأسنان البروفيسور عبدالحميد سعد والباحث الاستشاري المتخصص في تصميم وتخليق وتطوير الدواء بكلية الصيدلة الدكتور عبدالغفور بن عبدالمغيث التركستاني، وبمساعدة طبيب الامتياز بكلية طب الأسنان سلمان العنزي، من تركيب المستحضر وإكتشاف هذا النوع المعني بإذابة مادة الـ MTA في حالة فشلها في علاج الجذور.
وأوضح الدكتور التركستاني لوكالة الأنباء السعودية أنه قبل التوصل لتركيبة معلق الهيدروفلوريك كان من المستحيل إزالة مادة الـ MTA في حالة فشلها في علاج الجذور، الأمر الذي يستلزم تدخلاً جراحياً لتصحيح هذا الفشل، وهو الأمر الذي يخلف أعباءً إضافية على المستشفى والمريض على حدٍ سواء، مشيراً إلى أن مادة الـ MTA عبارة عن حشوة يتم وضعها في جذور السن لعلاجها ومنعها من التعفن ومهاجمة البكتريا المسببة لتسوس الأسنان.
وأشار إلى أن المستحضر سيسجل كبراءة إختراع، قبل تسجيله في هيئة الغذاء والدواء السعودية، تمهيداً لتسويقه ليستفيد منه الأطباء في معالجة مثل هذه المشكلة، لافتاً النظر إلى أن البحث العلمي سينشر في مجلة بحوث طب الأسنان، التي تعد من المجلات العالمية المحكمة.