لم يقف المبنى المستأجر عائقاً أمام التطوير والإبداع في مدرسة خبيب بن عدي بخميس مشيط ، إذ تمكن فريق العمل من تحويلها إلى مدرسة جاذبة من خلال توظيف التقنية لخدمة العملية التعليمية .
من جهته وقف مساعد مدير مكتب التعليم بالمحافظة معيض بن محمد آل عمير على سير الدراسة بها، واطلع على العديد من أنشطتها وبرامجها المتنوعة.
وتضمنت الزيارة لقاء قائد المدرسة أحمد بن محمد آل سداح، وفريق العمل بالمدرسة من الهيئتين التعليمية والإدارية، حيث أطلع على آلية سير العمل، وزيارة المعرض الخاص بالبرامج والأنشطة التي نفذتها المدرسة منذ بدء العام الدراسي، والتي شملت العديد من المجالات التربوية والتعليمية والتثقيفية والتوعوية لمنسوبي المدرسة وطلابها، ومنها : تنفيذ الاسبوع التمهيدي للطلاب مع مطلع العام الدراسي، وخطة الإخلاء للمدرسة، والمشاركة في فعاليات اليوم الوطني، وبرنامج “وطننا أمانة”، والصحة المدرسية تحت شعار” الحليب والتمر”، ومناسبة اليوم العالمي للمعلم، واليوم العالمي للغة العربية، واليوم العالمي للجودة، واليوم العالمي لمحو الامية، والبرنامج الوزاري ” فطن”، إضافة إلى المشاركة الرياضية في دوري المدارس، والسلامة المرورية ، والمشاركة في برنامج الوعي الذاتي، والإرشاد المهني.
بعد ذلك وقف آل عمير، على سير الدراسة ببعض الفصول الدراسية، و التجهيزات والبيئة الصفية، وتوفر الأدوات المساعدة في شرح الدرس، مثمناً جهود إدارة المدرسة والمعلمين في توفير أجهزة العرض داخل قاعة الفصول، إضافة إلى دورها في تجهيز القاعات المساندة كمصادر التعلم وقاعات التعلم، ومقرات للتربية الفنية والتوعية الإسلامية، كما أطلع على مشروع كاميرات المتابعة والشاشات التلفزيونية .