يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية (الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 1437هـ الموافق 22 مارس 2016م) افتتاح معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز “الفهد.. روح القيادة”، وذلك بمقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ويستمر لمدة عشرة أيام.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض في تصريح صحافي (تشهد المنطقة الشرقية اليوم النسخة الثالثة من معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد – رحمه الله – والذي حظيت انطلاقته برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” في مدينة الرياض خلال الفترة من 11 إلى 25 جمادى الآخرة 1436هـ الموافق من 31 مارس إلى 14 أبريل 2015م). وأضاف: (تأتي استضافة المنطقة على وجه التحديد لمعرض وفعاليات “الفهد.. روح القيادة” بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض في نسخته الأولى في الرياض ونسخته الثانية في منطقة مكة المكرمة).
وثمن سمو الأمير محمد بن فهد باسمه شخصياً وباسم اللجنة العليا وباسم أبناء وأحفاد الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – رعاية خادم الحرمين الشريفين للمعرض في نسخته الأولى، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز للنسخة الثالثة في المنطقة الشرقية.
وأوضح سمو الأمير محمد بن فهد أن الرؤية الفكرية للمعرض تستهدف في المقام الأول نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد -رحمه الله- إلى فئة الشباب، وقال: (هذه الرؤية الفكرية تمثل منطلقاً هاماً لطموحات القيادة الرشيدة وطموحات اللجنة العليا تجاه شباب وفتيات الوطن).
وأستطرد سمو الأمير محمد بن فهد، بالقول: (في المحطتين الأولى والثانية نجح المعرض في تحقيق هدفه الأساسي والمتمثل في نقل الإلهام والروح القيادية لشخصية الملك فهد – رحمه الله – إلى فئة الشباب، حيث تعلم 3434 شاباً وشابة على مبادىءالسماتالقيادية من خلال 101 ورشة ودورة تدريبية، كما تعلّم6414 طفلاً على النشأة القيادية، فضلاً عن مشاركة438 شاباً وشابة في تظيم المعرض والفعاليات.
وأكد سمو الأمير محمد بن فهد أن معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – سيسعى لإكمال هذا الفكر والنجاحات في محطته الثالثة في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن اختيار المنطقة لاستضافة المعرض في محطته الثالثة تأتي بسبب المكانة العظيمة التي حظيت بها هذه المنطقة من الملك فهد – رحمه الله – شهدت في عصره انطلاقة التنمية الحقيقية وتمثلت في حزمة المشاريع الكبرى.