فايز الحربي: جلسات علمية وورش عمل بالشراكة مع جامعة أم القرى
مندورة: نستهدف تكتلات بين الشركات الصغيرة لتكوين كيانات كبرى
حكمي: نتفاوض مع الماليزيين والأتراك للمشاركة في النسخ المقبلة
الصويلح: نتوقع مبيعات وعقود تتجاوز 20 مليوناً ونستهدف 15 ألف زائر
توقعت غرفة جدة إبرام عدد من التحالفات بين رواد ورائدات الأعمال السعوديين مع نظرائهم في الإمارات وسلطنة عمان خلال النسخة الثامنة لملتقى رواد الذي سينطلق 19 ابريل المقبل برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بمركز جدة للمنتديات والفعاليات، ويقام على مدار 5 ايام بمشاركة أكثر من 300 عارضاً، مستهدف ابرام عقود بـ20 مليون ريال، وجذب أكثر من 15 ألف زائر.
وأعلن عضو مجلس إدارة غرفة جدة فايز بن عبد الله الحربي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في قاعة صالح التركي أمس ـ الأربعاء ـ أن الملتقى سيشهد عدد من الجلسات العلمية وورش العمل بالتعاون مع جامعة أم القرى، مثمناً الدعم الكبير الذي يجده شباب وشابات الأعمال من مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، حيث أكد سموه حضور ودعم الحدث الكبير، معتبراً ذلك امتداداً لدعم سموه لمثل هذه الفعاليات التي تساهم في تنمية الحراك الاقتصادي الشبابي في المملكة، مثمناً مساندته المستمرة للبرامج التي تستهدف شباب وشابات الأعمال ودعم منتجاتهم المبتكرة، لافتاً إلى أن ملتقى ومعرض شباب الأعمال بدأ بشكل صغير ومتواضع قبل أن يتحول إلى حدث سنوي مهم لا يستهدف رواد الأعمال في جدة ومنطقة مكة المكرمة فحسب، بل جميع رواد الأعمال على مستوى المملكة.
من جهته.. قال الأمين العام لغرفة جدة عدنان بن حسين مندورة: إن الإيمان العميق بأهمية دور شباب وشابات الأعمال في غرفة جدة يمتد منذ سنوات طويلة، حيث يعمل مجلس الإدارة من خلال أهدافه الاستراتيجية على مساعدتهم ومساندتهم في ترسيخ المنهج الاحترافي بالعمل والرقي الأخلاقي بالمعاملة وتطوير روح المبادرة والإبداع في بيئة الأعمال الخاصة بهم، مبيناً بأن ملتقى رواد الأعمال يشهد تطوراً سنوياً من أجل الوصول إلى شريحة أكبر، وبات منصة رئيسية لإطلاق المبادرات والمشاريع، حيث لم يعد يستهدف الترويج لمنتجات المشاركين وخدماتهم فقط، بل الدخول في تحالفات وشراكات بين الشركات والمؤسسات الصغيرة لتكوين كيانات كبيرة، وكذلك تبني الشركات الكبيرة لرواد ورائدات الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة.
وكشف نائب الأمين العام لغرفة جدة والرئيس التنفيذي للمصفق السعودي التشاركي المهندس محي الدين حكمي عن وجود مفاوضات مع الأتراك والماليزيين من أجل المشاركة في النسخ المقبلة لملتقيات ومعارض شباب الأعمال المقبلة، وقال: يعكس الملتقى اهتمام الغرفة بتفعيل دور الشباب في المجال الاقتصادي، ويعبر عن حرصها على دعم الشباب والشابات الذين تنامى دورهم خلال الأعوام الأخيرة حتى أصبحوا يشكلون شريحة مهمة من البيئة الاستثمارية في المملكة، فضلا عن دمجهم ضمن الأوساط الاقتصادية ورفع مستوى الثقافة الاستثمارية لديهم وطرح العديد من التجارب لهم وتفعيل دورهم بالشكل المطلوب، مشدداً على أن هناك الكثير من الشراكات التي أقامها المصفق التشاركي السعودي من أجل دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة.
وتوقع رئيس لجنة شباب أعمال بغرفة جدة المهندس محمد صويلح بأن يشهد ملتقى رواد الأعمال الذي تم تغيير هويته تحالفات مع رواد الأعمال الإماراتيين الذين يشاركون في النسخة الثامنة التي تجري 19 ابريل، وتطلع أن يجري عقوداً بـ20 مليون ريال خلال النسخة الجارية، وأن تجذب الفعاليات أكثر من 15 ألف زائر، وقال خلال المؤتمر الصحفي: بدأ معرض شباب الأعمال قبل 7 سنوات من خلال 44 مشارك فقط، ووصل عدد الراغبين في المشاركة خلال النسخة الأخيرة إلى 1223 شخصاً، واضطررنا إلى اجراء مقابلات شخصية لتحديد العارضين.
وأشار صويح أن المعرض يقدم ثلاث اضافات رئيسية في نسخته الجديدة، أولها إطلاق تطبيق جديد يسمح للزائر بالتعرف على الأجنحة ومواقعها ويتعرف على أقصر الطرق للوصول إلى هدفه، والثاني هو التركيز على العقود والاتفاقات بين شباب الأعمال والشركات حيث تم توقيع عقود بـ10 مليون ريال في العام الماضي ونتأمل مضاعفتها في النسخة الحالية، والاضافة الثالثة تتمثل في التوسع واستضافة رواد أعمال من الإمارات وسلطنة عمان للمرة الأولى، حيث ستكون هناك شراكات في مجال الامتياز التجاري وعدد من التحالفات.
ولفت رئيس لجنة شباب الأعمال إلى أن 60 شاباً وفتاة سعوديون يقفون خلف تنظيم الحدث الكبير، وقال: المسؤول الحالي عن التنظيم عضو لجنة شباب الأعمال أحمد القديمي جاء للمعرض خلال نسخته الاولى زائراً، وبعد عامين فقط تحول إلى مشارك، وبعد عامين آخرين أصبح هو المسؤول الاول عن كل صغيرة وكبيرة في المعرض.. في رسالة واضحة إلى أن الطموح يمكن أن يتحول إلى عمل ومشاريع ومبادرات مع الإصرار والإرادة والعزيمة.