أكد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أنه سيعود إلى التدريب الصيف المقبل ولكن ليس لقيادة منتخب سوريا لكرة القدم رغم الاهتمام بخدماته.
ولا يزال مورينيو (53 عاما) من دون عمل منذ إقالته من تشلسي الإنجليزي في ديسمبر الماضي.
وذكرت تقارير صحافية عدة أن مورينيو سيخلف الهولندي لويس فان غال في تدريب مانشستر يونايتد الانجليزي الموسم المقبل، حتى إن صحيفة “ال بايس” أكدت الشهر الماضي أنه وقع عقدا مبدئا معه، لكن أوضح بنفسه قبل أيام أنه يريد التزاما مكتوبا من النادي الانجليزي لمعرفة مصيره.
وجزم مورينيو لمحطة “سكاي سبورت” التلفزيونية على هامش مباراة البريطاني انطوني جوشوا، والأميركي تشارلز مارتن في الملاكمة، بأنه تلقى عرضا من سوريا.
وقال المدرب البرتغالي “لقد نشر (الاتحاد السوري) على موقعه الإلكتروني الخطاب الذي أرسله إلى وكيل أعمالي”.
وتابع “العرض السوري كان صحيحا، لكن أبلغناهم بطريقة محترمة جدا بأنني غير مهتم بهذا المنصب”.
وتحدثت تقارير صحافية عن عرض سوري إلى مورينيو لتدريب المنتخب الذي بعد تأهله إلى الدور الثالث النهائي من تصفيات مونديال روسيا 2018، لكنه بقي في إطار الرسالة التي تحدث عنها مورينيو فقط، ثم تم نفي ذلك لاحقا من السلطات الرياضية السورية.
ورفض مورينيو الحديث عن خلافة فان غال في مانشستر يونايتد الذي سبق أن عمل معه مطلع التسعينات في برشلونة الإسباني، وقال في هذا الصدد “فان غال صديقي، لقد عملت معه لسنوات”.
وأوضح “سأعود إلى العمل في الصيف، ولكن حاليا أؤكد عدم ارتباطي بعقد مع أي ناد”، مضيفا “لست في وضع يسمح لي برفض العروض، وسأدرسها كلها، وأفضل بصراحة البقاء في انجلترا، فأنا أحب هذا البلد وكرة القدم فيه، كما أن عائلتي مستقرة وسعيدة هنا”.
واعتبر أن “كل شيء يبدأ في يوليو، والقرارات تتخذ بين مايو ومطلع يونيو”.