ضغط قطاعا البتروكيماويات والبنوك على سوق الأسهم المحلية، فخسر المؤشر العام اليوم 97 نقطة، نزولا عند 6412، خلال علميات نشط فيها البائعون.
واتسم أداء السوق بالتردد مع الحيطة والحذر ترقبا لنتائج القياديات من جهة وأسعار النفط عند الافتتاح اليوم بعد اجتماع الدوحة، مما أدى إلى تراجع أربعة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة معيارا الشراء، وهما معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء، اللذان انكمشا إلى نسب تحت معدليهما المرجعيان 100% و50%.
وتراجعت جميع قطاعا السوق الـ15، كان من أكبرها خسارة على مستوى النسب النقل والتأمين، في حين جاء التأثير بشكل أكبر من قطاع البتروكيماويات المنخفض بنسبة 2.15% بفعل المجموعة وينساب، تبعه قطاع البنوك بنسبة 0.58%.
وتراجعت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة من 321.68 مليون في جلسة الخميس إلى 329.02 مليون أمس، تقلصت قيمتها من 5.26 مليارات ريالات إلى 5.21 مليارات، كان نسبة 43% منها لعمليات الشراء مقابل 57% لعمليات البيع، نفذت عبر 116.30 ألف صفقة نزولا من 122.69 ألف، ولكن معدل الأسهم المرتفعة انكمش إلى 20.74% من 128.17% ما يعني أن السوق أمس تعرضت لعمليات بيع قوية ومحمومة.