أظهر إستبيان قامت به شركة متخصصة في تقديم تكنولوجيا المعلومات في إطار قنوات خدمية عن نتائج أحدث استبياناتها والذي يسلط الضوء على النظرة الاستراتيجية لقادة تكنولوجيا المعلومات تجاه الدور الذي يضطلعون به وأهمية تخزين المعلومات في مساعدة الشركات على تعزيز أدائها، ورفع مستوى موثوقيتها وتقديم خدمات بيانات غنية ومتنوعة. وتشير نتائج الاستبيان إلى تزايد أهمية دور تكنولوجيا المعلومات في تلبية احتياجات الأعمال في عصر الرقمنة والزحف الإلكتروني المتنامي.
· أشار نصف المشاركين في الاستبيان إلى تنامي متطلبات الشركات من تكنولوجيا المعلومات بشكل مطرد.
· وفي الإطار نفسه، أشار 46٪ من المشاركين إلى زيادة هامشية في ميزانيات تكنولوجيا المعلومات لمساعدة الشركة على تعزيز ميزتها التنافسية وتلبية الطلب على خفض التكلفة والاستخدام الأمثل للموارد بغية إرساء دعائم شركات “رقمية” جديدة مواكبة للعصر.
ويواصل قادة تكنولوجيا المعلومات في المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة تأكيد مخاوفهم بشأن استمرار نمو البيانات ضمن مسار تصاعدي متسارع
· أجمع أكثر من 60٪ ممّن شملهم الاستبيان على أنهم يشهدون طفرة كبيرة في أحجام البيانات
· يتوقّع 26٪ من المشاركين نمو أحجام البيانات في الشركة بنسبة تتخطى 30٪ في عام 2017، في حين يعتقد 39٪ أن أحجام البيانات سترتفع بنسبة 20٪ على الأقل في العام المقبل ويرى 35٪ من المشاركين بأن شركاتهم ستسجل نمواً في البيانات بنسبة 10٪ على الأقل خلال العام المقبل.
وشدّد مدراء تكنولوجيا المعلومات على الحاجة المتزايدة لتأسيس قاعدة مناسبة لتخزين البيانات تدعم جهود تحقيق عملية تحوّل فعالة لتكنولوجيا المعلومات ورقمنة وتطوير الشركات. وقدّم الاستبيان تقييماً وافياً للمعايير الأساسية التي تعتمدها الشركات عند اختيار الشركة الموردة لحلول وتقنيات التخزين.
· أشار 67٪ من المشاركين في الاستبيان إلى وجود تركيز على تكامل ومرونة هيكلية الشركة كونهما من الاعتبارات الرئيسية للاختيار
· ذكر 18٪ جانب الخبرة في هذا المجال باعتباره عاملاً أساسياً
· أفاد 15٪ بأن خارطة طريق التكنولوجيا التي تعتمدها الشركة وخبراتها في هذا المجال هي العنصر الأهم
ووفقاً للاستبيان، أبدى مدراء تكنولوجيا المعلومات مخاوفهم إزاء قدرة البيئة الحالية للتخزين على دعم وتلبية احتياجات الأعمال في المستقبل.
o أفاد 35٪ من الذين شملهم الاستبيان أن تزايد تكرار البيانات يفرض ضغوطاً كبيرة على بيئة العمل
o يرى 32٪ أن البيئة الحالية غير مهيئة لإدارة تطبيقات البيانات الضخمة ويعتقد 25٪ منهم أن البيئة غير متناسبة مع عمليات أو تحليلات الزمن الفعليّ
o ذكر 20٪ من العينة التي شملها الاستبيان أن بيئة التخزين الحالية في الشركة تفتقر إلى قابلية التوسيع وهي غير قادرة على التعامل مع البيانات الضخمة، في حين أكّد 20٪ آخرون أن بيئة التخزين غير قادرة على تقديم الأداء المطلوب لتلبية توقعات الشركات
وقد أخذ الاستبيان هذه التحديات والاحتياجات المتغيرة للشركات في عين الاعتبار ، حيث يشير إلى أن قادة تكنولوجيا المعلومات يعملون حالياً على تطوير استراتيجية تحوّل تعتمد بشكل أساسي على التخزين القائم على تقنيات ذاكرة الفلاش لبناء أسس متينة ترسّخ الميزة التجارية للشركة.
· أشار 55٪ من المشاركين إلى زيادة إجمالية في إنفاق تكنولوجيا المعلومات على تخزين المعلومات سعياً للتعامل مع كميات البيانات المتزايدة
· أشار 49٪ أن شركاتهم تعمل حالياً على تطوير استراتيجية للبيانات الضخمة لتمكين إدارة أفضل وتحليل أسرع للبيانات
· أظهر 63٪ من المشاركين اهتماماً بتكنولوجيا التخزين القائم على تقنية ذاكرة الفلاش، حيث استثمر 20٪ في هذه التقنيات بالفعل وأفاد 31٪ بخططهم للاستثمار فيها خلال عام 2017
يذكر أن الاستبيان قد أجري من قبل شركة “دن آند برادستريت” (بتكليف من “إي أم سي”) واستند إلى مقابلات مع 220 من كبار صناع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات من السعودية و الإمارات بهدف تسليط الضوء على الفوائد الكبيرة في الأداء التي تحققها الشركات والمؤسسات التي تعتمد تقنيات التخزين القائمة على ذاكرة الفلاش.
· أفاد 30% من الأشخاص الذين شملهم الاستبيان بتحسن توزيع أعباء العمل وإدارة التخزين من خلال الاعتماد على حلول التخزين القائمة على ذاكرة الفلاش
· أشار 27% إلى تحسن المرونة وقابلية التوسع والتطوير، وذكروا أن اعتماد هذه الحلول قد ساعد الشركة في التحول إلى “شركة قادرة حقاً على التعامل مع البيانات الضخمة”
· ذكر 25٪ تحسن نسبة التكلفة إلى الأداء وأشاروا إلى نمو ملحوظ في الإنتاجية
· أشار 18٪ إلى الاستفادة من مستويات إدارة تخزين أقل وانخفاض خطر التوقف عن العمل
ويأتي الإعلان عن نتائج الاستبيان في أعقاب إطلاق منصة تخزين البيانات الرائدة “في ماكس” (VMAX®) من “إي أم سي” والتي تعتمد كلياً على تقنية ذاكرة الفلاش والموجّهة خصيصاً للشركات، وحلّ التخزين القائم على طبقات ذاكرة الفلاش القابلة للتوسيع (EMC® DSSD ™ D5 ™ ) لتلبية طلب العملاء المتزايد على تقنيات التخزين القائمة على ذاكرة الفلاش.
ووفقاً لتقديرات شركة “آي دي سي”، فإن “إي إم سي” تستحوذ على حصة الأسد في السوق في مجال حلول التخزين القائمة كلياً على ذاكرة الفلاش التي تعادل 39٪، متفوقةً على حصص منافسيها الثلاثة التالين مجتمعين، وتستحوذ الشركة أيضاً على الحصة الأكبر في السوق في مجال حلول التخزين الموجهة للشركات التي تشمل كلاً من منصات التخزين القائمة كلياً على ذاكرة الفلاش وصفائف التخزين الهجينة أو المختلطة والتي تعتمد على تقنية ذاكرة الفلاش والأقراص الصلبة معاً.
وفي معرض حديثه عن أهمية استبيان “إي أم سي”، قال كمال عثمان، مدير عام “إي إم سي” السعودية: “تشهد منطقة الشرق الأوسط التي تتسم بديناميكيتها العالية تحولاً ملحوظاً يتمثل في سعي مؤسسات القطاعين العام والخاص إلى تقديم منتجات وخدمات متخصصة ذات جودة عالية للعملاء. وإذ تشكل تكنولوجيا المعلومات الركيزة الأساسية لهذا التحوّل، فإنّ هذا الاستبيان يسلط الضوء على أهمية بناء أساس تخزين مناسب من أجل إرساء دعائم شركة رقمية قوية وفعالة.”
وأضاف: “يسعدنا أن عملاءنا أصبحوا مقتنعين بهذه الضرورة أيضاً وباعتبارها الشركة الأولى في مجال تقديم حلول تقنية الأقراص الصلبة الثابتة في صفائف التخزين للشركات في العام 2008، واصلت “إي إم سي” الابتكار واستمرت بتطوير محفظة حلول تخزين متكاملة لكي توفر منتجات تلبي احتياجات العملاء من أداء متفوق وموثوقية عالية. ومن خلال إطلاق “في ماكس” للتخزين القائم على تقنية ذاكرة الفلاش (VMAX All Flash ) و”DSSD D5″ فإننا حتماً على المسار الصحيح نحو تمكين زبائننا لتطوير ودعم شركاتهم باستخدام مراكز البيانات الحديثة التي تعتمد أحدث الحلول والتقنيات مما يوفر السرعة والكفاءة حالياً وفي المستقبل أيضاً.”
المنهجية
أجري الاستبيان من قبل مؤسسة “دن آند برادستريت” (بتكليف من شركة “إي أم سي”) في مارس 2016 وشمل عدداً من صنّاع القرار في مجال تكنولوجيا المعلومات في مجموعة واسعة ومتنوعة من القطاعات شملت الاتصالات، والقطاع الحكومي، والخدمات المصرفية والمالية، والرعاية الصحية، وتجارة التجزئة، والصناعة، والضيافة، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها. وتم توجيه أسئلة محددة لـ 220 قائداً في مجال تكنولوجيا المعلومات من المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات
العربية المتحدة حول دور تكنولوجيا المعلومات في بيئة الأعمال الآخذة بالتغيير على نحو مستمر والأهمية الشاملة لتقنيات التخزين المناسبة في دعم احتياجات الشركات، وذلك من خلال إجراء سلسلة من المقابلات الهاتفية باستخدام الحاسوب للتمكن من الوصول إلى نتائج وتحليلات.