أذهل إعلان جمعية الأمير فهد بن سلمان لأمراض الكلى الخيرية “كلانا” عن إصابة 17 ألف شخص بالفشل في المملكة،أكثر من 300 طالب غصت بهم مسارح “الأرقم” أثناء الندوة التي أقيمت بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ، للتوعية والتحذير من كثرة مسببات المرض .
ونظم مكتب التعليم بالروضة ندوة الكلى لتبيان إمكانية تعرض الجميع للإصابة ، والتحذير من الأسباب المؤدية لذلك، وشاركت “كلانا” بطواقمها الطبية والإدارية بصحبة الدكتور عبدالله الدغيثر المدير التنفيذي ، فيما رعى “تعليم الرياض” الفعالية بتشريف من مساعد المدير العام للشؤون التعليمية حمد الشنيبر ، ومدير مكتب الروضة عماد الهذيل، وزجت المدارس الحكومية والأهلية بطلابها كفئة مستهدفة في التوعية ، وأيضآ المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وفي أثناء الندوة وجّه أحد المصابين الذين استفادوا من خدمات “كلانا” رسائل للحضور بالإكثار من السوائل ، وتجنب تناول الأدوية والمسكنات دون ضرورة قصوى ، والتقليل من الملح ، وتجنب الأكل الغير صحي ، أو التدخين ومخالطة المدخنين ، وشهدت الندوة مداخلات “عفوية” من قبل الطلاب للدكتور السيد من “زراعة الأعضاء” حول أكثر الشرائح العمرية إصابة بالفشل الكلوي ، ونسبة الإصابة في المجتمع السعودي ، وسبل الوقاية ، وأهمية التبرع بالكلى ، وكذلك توضيح للمواد الغذائية التي لها صلة من قريب أو من بعيد بالإصابة .
من جانبه قال مساعد المدير العام للشؤون التعليمية حمد الشنيبر أن أعداد المصابين في المملكة أكثر من 17 ألف مريض ،وهذا العدد في إزدياد ، وعلى المعنيين في مؤسسات المجتمعات مواجهته ، مشيرآ أنهم في “تعليم الرياض” يستشعرون خطر الإصابة بأمراض الكلى ويواجهون ذلك بكل السبل عبر توعية الطلاب والطالبات ، ويمتد ذلك للمنازل من خلال أبناؤهم .
وفي ذات السياق أوضح الدكتور عبدالله الدغيثر المدير التنفيذي لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية للكلى حجم التخوف من إنتشار الفشل الكلوي بين كل شرائح المجتمع ، مؤكدآ أنهم يقدمون خدمات علاجية وتوعوية ، وأثمرت الجهود بدعم من المشرف العام على “كلانا” الأمير عبدالعزيز بن سلمان في تحصين أفراد المجتمع ، ورفع المستوى الثقافي فيما يخص أمراض الكلى مسبباته وطرق الوقاية منه .
وأشار مدير مكتب التعليم بالروضة عماد بن محمد الهذيل أن المسؤولية الإجتماعية تحتم عليهم تحصين الأبناء ضد الأمراض والأفكار المتطرفة ، ودائرة المعرفة تتعدى أسوار المدرسة إلى المنازل ، أملآ في تنشئة جيل مسلم محافظ على التعليمات الشرعية التي يمليها عليه الكتاب والسنة ، وبناء أجساد وعقول سليمة تسهم في تنمية الوطن ، وتعكس صورة إيجابية لمكتسبات الوطن البشرية والخدمية .