يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الخميس ملتقى ” أثر ” الذي تنظمه جمعية أرفى للتصلب المتعدد بالتعاون مع مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية “سايتك” بالخبر ويستمر لمدة 3 أيام ، متضمنا العديد من البرامج والمحاضرات والدورات التدريبية التي يشارك بها نخبة من الأطباء والمختصين بعلاج المرض والتأهيل الصحي والنفسي والاجتماعي .
وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب المتعدد الشيخ عبدالعزيز بن علي التركي على التوجيهات المستمرة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بالعمل على رفع الوعي الصحي بالمجتمع ومساعدة المرضى لتغلب على معاناتهم والوصول لمرحلة الشفاء ، موجها الشكر لسموه على رعايته للملتقى واهتمامه ودعمه غير المحدود لمثل هذا البرامج التوعوية الصحية .
وكشف التركي عن أن الملتقى سيتضمن العديد من البرامج التثقيفية التي تستهدف المرضى وأسرهم والمجتمع بشكل عام إضافة إلى محاضرات ودورات تدريبية ومعرض توعوي يشارك به العديد من الجهات والمختصين بهذا المجال بمركز “سايتك” بالخبر ، كاشفا عن إطلاق جمعية أرفى لعدد من الأوسمة التقديرية دعما للعمل الخيري والاجتماعي منها وسام الإعلامي محمد الثبيتي رحمه الله للإعلام الاجتماعي ووسام الإنسانية للتطوع ووسام الإنسانية للعمل الخيري ، كما يوجد فعاليات وعروض ترفيهية منوعة ، ومسابقات وهدايا وجوائز لجذب الحضور لزيارة الملتقى والتعرف على المرض.
و أوضح نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أرفى للتصلب العصبي المتعدد والأمين العام فاطمة الزهراني أن الملتقى يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتصلب العصبي المتعدد والذي يصادف ٢٥ مايو من كل عام ، حيث أن الجمعية تهدف إلى تعريف المجتمع بهذا المرض ورفع الوعي العام به، خدمة المرضى وتوفير الدعم لهم معنوياً ونفسياً من خلال عدد من الأنشطة التي تساعدهم على تحسين نمط حياتهم ، مضيفة أن هناك تواصل بالملتقى مع الجهات ذات العلاقة لبحث مدى التعاون في سبيل توفير كافة الاحتياجات والمطالب بما يعود بالفائدة على المرضى وكذلك التعرف على آخر الأبحاث الطبية المتعلقة بهذا المجال .
وأشار المشرف على ملتقى “أثر” المهندس فلاح الهاجري عضو مجلس إدارة الجمعية إلى أن الملتقى يضمن معرضا يحوي ٢٦ جناحا يرتكز على مشاركة عدد من الشباب والشابات الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين لم تحبطهم أو تعيقهم إعاقتهم من بلوغ مرادهم وممارسة هواياتهم وكذلك عدد من المخترعين والمخترعات الشباب والذين ساهموا في ابتكار بعض الأدوات والأجهزة التي تخدم ذوي الإعاقة ، مبينا أنه من هنا انطلقت فكرة الملتقى لنترك أثرا في نفوس كل الزوار بأن كل شخص قادر على أن يصل مهما كانت ظروفه الصحية وكما أن كل شخص قادر على البذل والعطاء بخدمة مجتمعه ولو بفكرة ، وأضاف كما سيحظى الملتقى بمشاركة عدد من المهتمين بمرض التصلب العصبي المتعدد من الأطباء الاستشاريين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين وذلك بجناح العيادات الاستشارية، كما يشمل الملتقى جلسات حوارية وعرض قصص نجاح لبعض المصابين .