أكد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية ، المشرف العام على معسكرات الخدمة الرمضانية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ، أن النجاحات المتتالية للكشافة السعودية في موسم العمرة بشهادة القطاعات الحكومية التي تعمل معها الجمعية جاءت بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ، ثم التخطيط الواعي والسليم المبني على الخبرة التراكمية المدعومة بالقيادات الكشفية التي تؤمن بأهمية العمل التطوعي ، والاحساس بحب وطنهم واداء المهام الموكلة لهم .
وأوضح الدكتور الفهد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الشراكة والتوأمة المجتمعية التي تجمع الجمعية بعدداً من قطاعات الدولة المعنية بخدمة المعتمرين حققت المساهمة الايجابية التي ينشدها الجميع من خلال التعاون والتكامل بين الجمعية وتلك القطاعات وفق اتفاقيات تمت بعد عدة اجتماعات على مدار العام .
وأشار المشرف العام على المعسكرات الى ان الجمعية تركز عام بعد عام على الجانب التقني وتتوسع فيه وتساير التطور الحاصل في ذلك الشأن حيث نعيش في عصر تتحكم فيه متغيرات كثيرة ، ومن ابرزها قاعدة بيانات منسوبيها حيث لاتَمكن الجمعية أي فرد من العمل في برامجها مالم يكن مسجلاً في قاعدة البيانات .
واعتبر الفهد ماتقوم به الجمعية في خدم المعتمرين والزوار انما هو امتداد لما سخرته المملكة من امكانات وطاقات بشرية ومادية من اجل المعتمرين والزوار الذين يفدون الى مكة المكرمة والمدينة المنورة من كل حدب وصوب لينعموا بتسهيلات تجعلهم يؤدون ما قدموا من اجله بيسر وسهولة في جو ايماني وروحاني .
وأختتم نائب رئيس الجمعية حديثه بقوله ” أن المنظمة الكشفية العالمية ، والصندوق الكشفي العالمي ، والأقاليم الكشفية حول العالم تتابع اعمال الكشافة السعودية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، وتشيد بما تقدمه الدولة والكشافة من خدمات هي محل تقدير الجميع ” .