
اشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي بحملات تطالب بالقضاء على ظاهرة “الدرباوية” والتي باتت أفة قاتلة تنتشر وبشكل سريع في المجتمع السعودي .
وتأتي كثافة المطالبة بالقضاء عليها خصوصاً في مدينة أبها بالتحديد بعدما لوحظت المضايقات الكثيرة التي يقوم بها عدد من المراهقين تحت مسمى “الدرباويه” للسياح والمتنزهين خصوصاً خلال الفترة الحالية تزامناً مع إنطلاق فعاليات مهرجان أبها وتوافد السياح والكثافة البشرية .
وقد طالب العديد تحت هاشتاق #الدرباويه_يشوهون_ابها من الجهات الأمنية بوضع حد لتلك الأفعال المشينة والتي أصبحت تشكل حاجزاً لتنزه العائلات والإستمتاع بالفعاليات المقامة خلال فترة الصيف ، حيث عمد هؤلاء المراهقون للتخريب والتفحيط والعبث بالمرافق العامة وعدم إحترام خصوصية الأخرين والبحث عن الشهرة بقناع التجرد من تعاليم الدين الحنيف ، بالإضافة لترويج المخدرات في أوساط المراهقين والبحث عن الشذوذ الجنسي والأفعال المشينة .
وبالنظر لمدينة الرياض والتي تم فيها تشكيل حملة أمنية صارمة قبل أسابيع نتج عنها الإيقاع بعدد كبير من “الدرباويه” ومصادرة مركباتهم المخالفة للأنظمة المرورية وتم العثور معهم على ممنوعات وأسلحة والبعض منهم متورط بأعمال شاذة جنسياً ، حيث كان للحملة نتائج إيجابية أيدها كافة أفراد المجتمع .
وبإعادة النظر لمدينة أبها وباقي المدن والمحافظات في أرجاء المملكة فقد حان الوقت لتشكيل لجان أمنية واسعة وذات مهام صارمة لردع هذه الظاهرة والقبض على المنتمين لها وتخليص المجتمع من السموم قبل أن تطغى على كافة المراهقين .
صحيفة الرأي الإلكترونية كانت شاهدة على تلك الأفعال والتي لا تخفى على أي كان في هذه المرحلة فعبر تقريرها تحت مسمى : مراهقون سائبون .. يهددون سالكي طريق الطائف بـ “أبها” والذي تم نشرها بتاريخ 2015/5/8 ميلادي أي قبل عام تقريباً رصدت الصحيفة عدد من الأفعال المشينة والسلوكيات الخاطئة ، من خلال مصطلح ”الفره” وهو مسمى أطلقه شباب طائش للسعي وراء ملذاتهم وشهواتهم دون مراعاة حقوق غيرهم ، واصطلاحا عبارة عن تجمعات مراهقين بإعداد وتنسيق مسبق لممارسة التفحيط والتخريب وإيذاء الآمنين ومن خلالها إنطلقت ظاهرة “الدرباويه” .
ويعود السبب الحقيقي لإنتشار هذه الظاهرة هو غياب الوازع الديني ورقابة الأهل ، ثم لقلة التواجد الأمني والتعامل الصارم مع مثل تلك الحالات .
وقد تطرق التقرير لتلك الحادثة المأساوية والتي هزت كيان المجتمع وراح ضحيتها عدد من الشباب في محافظة خميس مشيط وللأسف لم تردعهم من أفعالهم فلايزال تعداد “الدرباويه” في إزدياد سريع .
ولايزال صوت المواطن يشدو بالمطالبات لإحتواء هذه الأفة وإبادتها والحفاظ على شباب الوطن من طرق الضياع ، فنسبة كبيرة من المسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور ممن أهملوا رقابة أبنائهم وردع تصرفاتهم بدافع الكسل أو الثقة المفرطة .
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سعود الغليسي
27/07/2016 في 9:07 ص[3] رابط التعليق
اشكر اخي الكاتب على طرحه لهذا الموضوع الحساس
وللإستزاده اكثر فقد سبق وكتبت عن انواع المفحطين من بحث ميداني مكثت فيه ثلاثة أشهر في ساحات التفحيط وسميته :-
التفحيط والدرباوية مشاكل وحلول
http://aljubailtoday.com.sa/articles/التفحيط-و-الدرباوية-مشاكل-وحلول
ابهاوي
27/07/2016 في 3:12 م[3] رابط التعليق
موضوع في الصميم
ولابد من تدخل الجهات المعنية ومكافحة هذه الظاهرة بأسرع وقت
شكرا جزيلا لمعد التقرير
هيمو . ال عادي
27/07/2016 في 8:57 م[3] رابط التعليق
الدرباوية هي منسوبة إلى منتدى الكتروني على حسب علمي متخصص في ذلك ويتابع أخبار المفحطين ويزود المتابعين له بكل جديد في هذا المجال من ناحية الاسم ومن ناحية الدرباوية كممارسة هم شباب متهورون يقومون بتغيير معالم السيارات بالألوان الشبابية وكتابة مصطلحات شبابية على المنظر الخارجي للسيارة ويرتدون ثيابا بالية وشمغا ذات الألوان المختلفة ويمارسون التفحيط أمام المدارس والميادين الرياضية وأماكن تجمعات الشباب.
وللأسف الشديد هم لديهم انحرافات سلوكية شاذة ويمارسون هذا العمل المشين وهدفهم الرئيسي من ذلك هو استدراج الشبان وإعجابهم بهذا العمل الخطير وهذا هو الحاصل وأنا لا أقول ذلك مبالغاً عن هذه الظاهرة ولكن هذا هو الحاصل ليعلم الجميع ويجب أن لا نتجاهل ذلك وأغلبهم لا يقوم بالتفحيط الا تحت تأثير المخدر والمسكر ولديهم رموز ومصطلحات متداولة بينهم لا يعرفها الا من يتعايش معهم وألقاب بكل مفحط وجمهور خاص ويقل جمهور المفحط اذا نزل الميدان أفضل منه في التفحيط ولا يعلن الانسحاب أو الخروج من الميدان إلا بعد تفجير إطارات السيارات لذا تجدهم يعمدون على استخدام الإطارات القديمة لكي تكون سريعة الانفجار ويستخدمون كافة أنواع التقنية بما فيها مواقع التواصل الاجتماعي للدعاية لذلك والتواصل مع البعض.
فعلى كل ولي أمر متابعة أبنائه قد يكون الابن اليوم مشاهدا ومشجعا فقط للمفحط وغداً مقلدا له وبعد غد منافسا له. أسال الله الهداية للجميع.
انسان
05/03/2022 في 3:03 م[3] رابط التعليق
انتبهوا يا شباب من رفقاء السوء واحذروا منهم فنحن في زمن مخيف مليء بالأخطار ..