ينفذ الطيارون السعوديون بكل ثبات وشجاعة وإخلاص مستقلين طائراتهم التابعة للقوات البرية الملكية السعودية , غاراتهم الجوية على مدار الساعة كلما دعت الحاجة لقيامهم بالمهام المناطة بهم للحفاظ على أمن واستقرار الوطن والدفاع عن مقدساته ومقدراته والحفاظ على حدوده.
ويقوم الطيارون السعوديون بعمليات نوعية ضمن الأعمال التي تقوم بها قوات التحالف العربي في عمليتي عاصفة الحزم و إعادة الأمل داخل الأراضي اليمنية مستهدفة المقرات العسكرية التابعة للمليشيات الحوثية والمخلوع صالح لتقديم كل ما يسهم في إعادة الشرعية في اليمن.
وكالة الأنباء السعودية رافقت أبطال الطيران السعودي الأشاوس في إحدى المهام الجوية التي تنفذها على الشريط الحدودي, وتصدت فيها لمحاولة تسلل للحدود السعودية من قبل المعتدين الحوثيين وأتباع صالح, حيث رصد مراسل واس مدى الجاهزية العالية والتدريب المرتفع والحرفية المتناهية في إصابة الأهداف من قبل أبطال الجو السعودي في تدمير المواقع العسكرية التابعة للعدو وتجمعات الحوثيين بما يلقنهم دروساً قاسية تجعلهم يعلمون أن المساس بحدود بلد السلام والأمان المملكة العربية السعودية خط أحمر لن ينجو من يحاول المساس به أو تخطيه.
ووقف مراسل ” واس ” على الأجواء والأوضاع على الحد الجنوبي، والروح المعنوية العالية التي يتمتع بها رجال القوات المسلحة البواسل من الطيارين وغيرهم من منسوبي مختلف القوات العسكرية المرابطة على الحد الجنوبي وهم يقومون بواجبهم على أكمل وجه لدحر المعتدين وإلحاق أشد الخسائر بهم, حيث أكد قادة ومنسوبو طيران القوات البرية إيمانهم ويقينهم التامين بأن واجب الدفاع عن الدين ثم المليك والوطن والمقدسات هو واجب ديني ووطني يتشرف أبناء هذه البلاد الكريمة بالقيام به والتفاني في سبيله.
وأعربوا عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – على صدور أمره الكريم بصرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي ” عاصفة الحزم وإعادة الأمل “، مثمنين حرصه واهتمامه – أيده الله – بأبنائه العسكريين في جميع القطاعات العسكرية، مؤكدين إصرارهم وثباتهم للوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول المساس بأمن واستقرار المملكة.