الرأي - عبدالله الرياعي - المدينة المنورة  

قامت العمليات الإسعافية بالإستنفار مساء البارحة عند ورود بلاغ في تمام ٢٣:٠٢  من اخ المصاب والذي يقيم بأحد الفنادق بالمدينة من حجاج احدى الجنسيات العربية بإبلاغ العمليات بأن أخيه حصل له حادث متمثل في انقلاب سيارته ولا يستطيع التحرك أو معرفة موقعه بالتحديد الا انه تبقى له مسافة ١٠٠ كم على الوصول للمدينة على طريق تبوك وعلى الفور تم توجيه اربع فرق إسعافية من منطقة المدينة والتواصل مع عمليات منطقة تبوك وتوجيه فرقتين إسعافية من منطقة تبوك بإتجاهات مختلفة وعند محاولة الإتصال بالمصاب الذي يحمل رقم دولي عن طريق أخيه  والإستفسار اكثر عن حالته وتقديم النصائح الإسعافية له ومحاولة جلب معلومات منه عن المسافة المقطوعة وآخر نقطة توقف له اتضح ان المصاب وقع له الحادث بعد ان تجاوز المدينة بإتجاه القصيم بمسافة ٨٠ كم من المدينة وبعد فترة بسيطة من الزمن تمكنت العمليات من إيصال الفرق الإسعافية ودوريات أمن الطرق لموقع المصاب الذي لم يكن يتضح موقعه من الطريق العام وتم بعد ذلك إسعاف المصاب ولديه إصابات مختلفة وبسيطة في مجملها وتم نقله للمستشفى بفضل الله .
الجدير بالذكر بأن المصاب كان قاصداً المدينة المنورة عن الطريق الدولي الرابط بين المدينة المنورة ومنطقة تبوك الا انه تجاوز المدينة بدون معرفة ذلك واستمر في التحرك حتى حصل له الحادث قبل محافظة الحناكية .