أطلقت متل المختصة بالتموين المدرسي بالتعاون مع إدارة خدمات الطلاب بجدة تحت اشراف مشرفة القسم النسائي بإدارة خدمات الطلاب الأستاذة صالحة الاسمري وبتوجيهات مدير خدمات الطلاب المكلف الأستاذ طلال حمدان العويدي، أولى دوراتها التدريبية الخاصة بالعاملات بالمقاصف المدرسية.
وتأتي الدورات التدريبية التي يشارك فيها 500 مشرفة وبائعة في إطار مشروع «التغذية المدرسية» للمدارس الحكومية التابعة لمكتب الشمال ومكتب الوسط بجدة وذهبان وثول حيث يتم تنفيذ الدورة التدريبة بالتعاون مع (طاقات علم) المعنية بجانب إعداد الكوادر الوطنية المقامة في قاعة طاقات علم بجدة، وبحضور هنادي البلوي، المدير العام لمشروع التغذية المدرسية، وهيفا فوزي الجهني، نائبة رئيس المقاصف والتغذية المدرسية، ورانية جميل عبدالرزاق، مساعد إداري بقسم المقاصف والأغذية المدرسية، ونورة العتيبي مدير الفرع (طاقاتغ علم)، وسحر معتوق، مستشار توطين الوظائف.
كما شاركت الأستاذة هيفاء فوزي الجهني، نائبة رئيس المقاصف والتغذية المدرسية، بورقة عمل أوضحت فيها اهم الاشتراطات الصحية والفنية التي يتطلب توفيرها في عاملة المقصف وتطرقت الى اخلاقيات المهنة واختتمت عرضها بنصائح تبث روح الاجتهاد والايجابية في نفوس الموظفات.
وأوضحت مدير متل لمشروع التغذية المدرسية الأستاذة هنادي البلوي إن الدورات تأتي انطلاقاً من أهمية تحديد شخص مسؤول عن المقصف المدرسي لديه مهام عدة، منها التواصل مع مشرفات إدارة خدمات الطلاب وبيع المواد الغذائية، حيث تقوم بالتحقق من الوضع الصحي للمقصف ومدى التزامه بالقوانين والاشتراطات الصحية في المقصف المدرسي، وتوفير جميع الوثائق والمستندات المطلوبة (الشهادات الصحية)، التي تتم متابعتها والتدقيق عليها من قبل المشرفات.
وأضافت البلوي أن الدورات سيتم فيها تأهيل المشرفات على جميع أساسيات سلامة الغذاء والأمان في التعامل مع الأغذية بالمقصف المدرسي وفقاً للاشتراطات والمعايير المعتمدة.
وأكدت الأستاذة هنادي البلوي أنه سيتم إخضاع كل مشرفة لدورة مكثفة لمدة يومين، وعقبها مباشرة تؤدي امتحاناً تحريرياً حول ما تعلمته لتنال على أثره شهادة تدريب على أساسيات سلامة الغذاء، والعمل كمشرفة مقصف مدرسي، وبمجرد الحصول على شهادة التدريب ستتوجه المشرفة إلى المدرسة التي تم تعيينها فيها للعمل بها مباشرة.
ولفتت البلوي إلى أن المقاصف المدرسية تعد من المنشآت الغذائية التي يتم فيها بيع وتحضير المواد الغذائية وتداولها، وعليه تخضع للقوانين والاشتراطات الصحية والرقابة المستمرة من قبل المفتشات.