أكّد مدير التعليم لمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي بأن الذكرى الـ ٨٦ لتوحيد المملكة العربية السعودية مناسبة لنقل تاريخ الوطن الشامخ بقيمه ودعائمه الثابة لأجياله جيل بعد جيل. وقال: كل يوم يمر بنا في هذا وطن العز ونحن نشهد حركة تقدميّة وتطويرية تبني الوطن نحو السؤود، كل ذكرى ونحن نحتفل بوطن يحفه الأمن والآمان ويزخر بالعلم والمعرفة في كافة المجالات التنموية والمعرفية.
مضيفا بأن اليوم الوطني يعد استذكارا لأمجادنا وعزائمنا بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمة الله عليه- وأبنائه الملوك البررة من بعده والتي حولت هذه الصحراء إلى وطن تسطره ذاكرة الحضارات بين الأمم، كل ذكرى ننطلق من انتمائنا لهذا الوطن، وولائنا لقيادتنا الحكيمة وإيماننا بوطنيتنا ودورنا في البناء والنهضة معتزين بهويتنا السعودية العربية الإسلامية مدركين لدورنا تجاه الدين والوطن.
مشيرًا إلى أن هذا العام تقلّد الوطن نهضة رؤية ٢٠٣٠ هذه الرؤية التي خطها خادم الحرمين الشرفين لتكون الدرب النيّر الذي تسير عليه الأجيال القادمة نحو التقدم والتطور لتبني حضارة مفارقة عن كل الحضارات .. بصمة تختلف بها المملكة عن باقي الدول؛ لأننا الآن نعيش في ركب التقدم السريع التقني والمعرفي لذا جاءت هذه الرؤية / النور لتضعنا “كلنا” في مسار التقدم والنماء، رؤية طموحة جاءت عن فهم واعٍ لمتطلّبات المرحلة واستشراف المستقبل وما يحمله من فرص وتحديات، والتي كان من أهمّ ركائزها التأكيد على دور رأس المال البشري في تدعيم أسس النهضة والتطوّر والازدهار.
مقدما باسم منسوبي ومنسوبات تعليم مكة خالص التهنئة لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم بذكرى يوم الوطن ٨٦ ، داعيا لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي الثبات والنصر والتمكين، سائلًا أن يمد الله هذه البلاد مجدا دائما في ظل حكومته وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز _حفظه الله _ وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ونعمة الإسلام خير رسالة كتبها الله للبشرية جمعاء.