لا ادري من سيقرأ هذا الكلام، لكن لم يترك الرئيس الروسي فلادميربوتين أي مكان فشل فيه الرئيس الأمريكي باراك حسين اوباما إلا وتواجد فيه السيد بوتين وملأ فراغه واصبح هو المحور الذي يدور حوله الاصدقاء والأعداء في ان احد ، والرئيس بوتين يعتمد على وكلاء احيانا أو شركاء في التدمير ثم في المساومات السياسية لاحقا، ففي الشرق الأوسط يثق الروس كثيرا بالإيرانيين ويعتقدون ان لديهم مشاريع سياسية بعيدة المدى مدعومة بميليشيات عسكرية ارهابية في اماكن النزاع الملتهبة كما في سوريا واليمن والعراق. مايهمنا ويجب الإنتباه اليه بشدة هو اليمن فقد قطعت عاصفة الحزم واعادة الأمل اشواطا بعيدة جدا في إفشال تواجد الحرس الارهابي الايراني على طول حدود المملكة الجنوبية ، ولكن مايجري في سوريا وتحديدا في حلب حاليا بتواطىء امريكي لا يجلب الإطمئنان وقد يتماهى الروس الى حد دعم الانقلابيين الحوثيين مباشرة بالسلاح وخاصة المضاد للطائرات. وينبغي أن لا نتجاهل فرضية تواجدهم عمليا في بحر العرب وخليج عدن لهذا الغرض فلم يعد هناك منطق في السياسة ولا في اسبقية المصالح بل اصبح سباق الزمن واستغلال تهرب الادارة الامريكية من التزاماتها الدولية هو شغل الروس الشاغل وقد حققوا كثير من اهدافهم تلك بغض النظر عن ماستؤول اليه الأمور في سوريا وغيرها. إن أسوأ ما يمكن حدوثه هو أن يستطيع ملالي جمهورية الارهاب في ايران اقناع الروس بالتواجد معهم في اليمن لتقسيمه. أو يضطر الروس لإرضاء الايرانيين في اليمن على حساب تنازلات قد تحصل في سوريا. الروس ليسوا اصدقاء لنا حتى الان وثقتهم بالإيرانيين اكبر من ثقتهم بكل العرب.
غياب الدور الامريكي الايجابي فتح شهية الروس وملالي الإرهاب في ايران في المنطقة العربية وحتى في امريكا الجنوبية لكن نخشى تهورهم في اليمن.
25/09/2016 11:43 م
احذروا الروس في اليمن
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6296793.htm
التعليقات 2
2 pings
محمد الاحمري
26/09/2016 في 1:52 م[3] رابط التعليق
1. لم يكن الروس او اﻷمريكان حلفاء صادقين لحلفائهم…فهم جميعا تحركهم مصالحهم الخاصة حتى وان كلف ذلك التضحية بدماء بعض جنودهم او جنودهم المجنسين.
2.بدأت حرب دعم الشرعية في اليمن بعنصر المفجأة….فعلى دول التحالف الحذر من العنصر نفسه وخاصة من روسيا وايران.
3. اما امريكا فيبدو انها مودعة الساحة الدولية بسبب سوء ادارتها الخارجية.
4. وعلى الدول العربية جميعها الحذر من التقسيم ، وعليهم ان يتعاونوا بمصداقية لما فيه خير اﻷوطان العربية وشعوبها.
(0)
(0)
محمد الجـــابري
27/09/2016 في 8:21 م[3] رابط التعليق
صحيح ان الروس مع ايران وليسوا معنا الا ان لدول الخليج العربي مقومات اقتصادية قد تفلس بروسيا اذا ما تورطت بالاقتراب..
وما احراقها لحلب وعموم سوريا الا لا ثبات وجود لاستعادة امجاد الاتحاد السوفيتي باذلال الغربيين مرة اخرى بعد ان اذلتهم بالقرم الاوكرانيه..والسعي لانشاءروسيا الجديدة ضمن دويلة جحش الشام “سوريا المفيدة” الخاليه من العرب السنة……
قاتلهم الله جميعا ..وبالامكان تزويد المقاومه بمضادات “ستنقر “المحموله وغيرها من المضادات الارضيه عندها ستهرب روسيا من سوريا كما هربت من افغانستان…
(0)
(0)