
وأسدل الستار عن أعمال الملتقى الخليجي الخامس للتخطيط الاستراتيجي الذي شهد ستة جلسات ثرية زخرت بالمعلومات والرؤى الرصيدة من نخبة خليجية أكاديمية وتنفيذية عالية المستوى، تمثلت بتعاون مجموعة مراقبة الخليج مع المكتب المنظم “أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة”، حيث انطلقت جلسة الافتتاح بكلمة للأمين العام للملتقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي، جاء فيها “لطالما دأبت أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، على تنظيم الملتقى الخليجي للتخطيط الاستراتيجي الذي يشكل أهمية خاصة في مجموعة ملتقياتنا وجوهرة التاج كما أحب أن أسميه. وإننا إذ نشهد إنطلاقة الملتقى في نسخته الخامسة، بظروف استثنائية وتقلبات إقليمية تجعل البيئة المحيطة في مخاض عسير، إرتأينا وشركاؤنا مجموعة مراقبة الخليج، أن نُفعّل البعد الشعبي في المشاركة بصنع القرار. ولهذا عقدنا ملتقانا في دورته الخامسة لكي يخرج برؤى ترفع إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي –حفظهم الله – في قمتهم الـ 37 التي ستعقد في شهر ديسمبر بمملكة البحرين”.
وأعقبتها كلمة للدكتور ظافر محمد العجمي – المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج، قال فيها “الاستراتيجيون هم من يخرج الدول من أزماتها وليس القادة العسكريون أو السياسيون أو المحللين الاقتصاديين، والاستراتيجيون نجدهم في المؤسسات الأكاديمية.. في مراكز الأبحاث الاستراتيجية، ودورهم دعم القرار لقادة دوله حين تتاح لهم الفرصة. ومجموعة مراقبة الخليج هي إحدى هذه المؤسسات التي تضم 35 من النخب الفكرية الخليجية، التي رأت أن من الضروري أن يتم دعم قادة دول مجلس التعاون متجردين من صفة الناقد الحاقد الذي طغى على معظم من يقيم مسيرة مجلس التعاون ويصفها بالنقص دون أن يملك ما يسند ذلك من دليل”.
وفي الجلسات الثلاث بجدول أعمال اليوم الثاني من الملتقى جرى التركيز على الوضع العربي الراهن إذ تحدث في هذا السياق الدكتور عيسى الغيث – عضو مجلس الشوى السعودي بقوله “نحتاج الوصول إلى حل بعيداً عن الانتماءات الحزبية والوطنية التي تأتي على حساب الأمن العام في المنطقة، ومن أجل تحقيق ذلك علينا بدايةً البحث عن المستفيد مما يجري من خراب”، وعرّج في هذا الجانب إلى خطورة إران ولعبتها التي تمارسها في المنطقة، إلى جانب خطورة تركيا واستغلالها للوضع الراهن، منوهاً إلى أن هناك كذبة تاريخية تمثلت بمفهوم “الخلافة الإسلامية” من أجل استغلال العالم العربي، وفي الحديث النبوي “الخلافة الإسلامية 30 عاماً”.
وتناول د. فهد العرابي الحارثي – رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام، نقاط الضعف في الخليج العربي والتي دعا إلى تحويلها لعناصر قوة، مشيراً إلى ضعف توظيف القوة الخليجية الناعمة توطيناً صحيحاً، وأن العالم لا يعرف الخليج إلاَّ مجموعة سفهاء يملكون النفط. ووقف د. ظافر العجمي – المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج في ورقة عمل ألقاها في الجلسة الأولى على “قانون جاستا” في الخليج العربي، وكان العجمي قد اقترح “الحل الأنجع” للخروج من أزمة قانون جاستا التي يتعرض لها الخليج حسب قوله، بأن “نهاجم القرار من خلال القيم الديمقراطية الأمريكية، والقضاء الأمريكي، وتحريك اللوبيات الأمريكية المتضررة كالمجتمع الصناعي العسكري هناك، وكل مؤسسة تعتاش في عملها على مشاريعنا الاقتصادية، أو حتى المؤسسة العسكرية الأمريكية التي لا زالت أصولها العسكرية تعتمد على سعة صدورنا في وجودها”.
أما الدكتور عبدالله الغيلاني – باحث عماني في الشؤون الاستراتيجية، فقد قدم ورقة عمل عنوانها ” مجلس التعاون الخليجي: ضرورات التماسك و مخاطر الإنفراط”، جاء فيها أن هذه الورقة “تسعى إلى تلمس المهددات الإستراتيجية المحدقة بالمجلس في لحظته الراهنة، و إبراز الضرورات الباعثة على التماسك. و لكن، هل نقطة الإنطلاق هنا هي أن هناك مشروعاً إتحادياً متماسكاً قد تم التوافق على مكوناته الكلية و مفاصله الإستراتيجية، و هو قيد الإنجاز، و لكن تعترضه بعض المعيقات و تستبد به بعض التحديات، و بالتالي فالتحليل يتجه إلى تناول تلك التحديات و الوقوف على تلك العثرات بغية فرزها و تحديد مكامنها و إقتراح سبل إزالتها، ثم الإنتقال إلى بلورة حزمة من الديناميات المفضية إلى المقصد النهائي: الاتحاد الكونفدرالي؟ الاجابة : كلا !! فالمجلس تفصله مفاوز شاسعة المدى عن تلك المرحلة. أحسب أن المجلس لم يغادر مرحلة “العنوان” الى مرحلة “البنيان”. بل حتى العناوين المعبرة عن البعد الوحدوي في مسيرة المجلس لم تستطع المحافظة على حضورها الإعلامي، فصارت أثرا بعد عين”.
وفي كلمة للأستاذ عبدالعزيز الخميس – باحث وصحفي في شؤون الشرق الأوسط، ركز على فلسفة التحالفات والائتلافات مشيراً إلى تداول كلمة تحالف بين النخبة الخليجية ومراكز الأبحاث الخليجية، مشيراً إلى أن كلمة تحالف والتي يرددها الخليج العربي تشي على ضعف المنطقة، فيما أن كلمة ائتلاف -وهي التسمية الأصح لما يحدث في المنطقة- إنما تقوم على مواجهة خطر محدد في وقت محدد كما حدث لإعادة الشرعية في اليمن. وأضاف الخميس نموذجاً للتحالفات التي تتداول الدعوة لإقامتها، باستعراض جملة من الأسئلة على سبيل العصف الذهبي للأفكار بقوله “هل هناك تحالف استراتيجي مع تركيا؟ هل تواجدت تركيا معنا لمواجهة أي مخاطر؟ ما هي مخاطر المنطقة؟ إسرائيل وإيران؟ هل تركيا تقف ضد إسرائيل وإيران؟!!!”.
وفي كلمة له حول العلاقات الخليجية الإيرانية في ظل الأزمات الخليجية أشار أ. خالد طاشكندي – مساعد رئيس التحرير بصحيفة عكاظ السعودي، إلى التباين الحقيقي في الرؤى الخليجية بعد مضي 36 عاماً على تأسيس المجلس، وفي تركيزه على محتوى ورقته أكد طاشكندي على خطورة المهددات الحالية لاسيما في ظل الدأب الإيراني على كسب الرأي العام في الشارع العربي، وهو ما دعا من أجله لوجوب ترتيب الوضع مع إيران للعودة على أسس استراتيجية، معللاً رأيه بأن إيران مقبلة على فرص كبيرة في المنطقة والعالم، مضيفاً إلى ذلك بقوله “أنا مع أن نبني علاقات حتى مع الشيطان ولكن علاقات بناءة”.
وفي الجلسة الثالثة قال د. ماجد التركي – رئيس مركز الإعلام والدراسات العربية-الروسية في كلمته “علينا في الخليج العربي بدايةً أن نتجاوز المناكفات وإلغاء الآخر وآرائه”، ثم شرع في صلب كلمته حول العلاقات الخليجية الروسية والرؤى الاستراتيجية المتعلقة بها، ووقف على العلاقات الخليجية الروسية ودلالاتها كما تعرض لمقومات دعم التواجد الروسي في الشرق الأوسط والتي أورد منها قيام مشروع روسي لمواجهة الأحادية الأمريكية، وأن المصالح الروسية في الشرق الأوسط تأتي تحت نظرية ملء الفراغ، هذا فضلاً عن الاعتماد الروسي على تأسيس تحالفات جديدة مثل العلاقات مع إيران وسوريا، إذ تنظر روسيا لمحيطها الإقليمي وفق استراتيجية المنافع والمصالح المشتركة.
وفي كلمة د. أنور الرواس – أستاذ الإعلام السياسي في جامعة السلطان قابوس، حول الأزمة اليمنية بالمنظور العماني، قال: أن الصراع احتدم بين أبناء البلد الواحد، وهي حرب بالوكالة بين الخليج وإيران، ولن يمكن لليمن السعيد أن يكون سعيداً إلاّ بالتوافق الوطني، لن تستطيع دول الخليج فرض هيمنتها على الناس في داخل اليمن وإنما تمهيد طاولة الحوار” مشيراً إلى أن التخبط أصبح سمة أساسية في الأزمة الراهنة وهو ما سيقود اليمن لعواقب وخيمة حسب قوله لاسيما في ظل الحملة التي جاءت لتفكيك هذه المنطقة وإذكاء الطائفية فيها، واستنزاف مواردها المالية. وأشار الرواس إلى عمق العلاقات العمانية اليمنية التي تربطها علاقات جيرة ومصاهرة دائمة. وختم الرواس كلمته بالتأكيد على أن “عمان لا تغرد خارج السرب كما يدّعي البعض ولكنها تقف على مسافة واحدة من كل الأطراف في كافة الظروف”.
وتناول د. خالد المزيني موضوع المساعدات الخارجية كسياسة خليجية أسهمت في تعزيز دورها في المنطقة ولكنه استنزف مواردها، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية للدول الخليجية عموماً تقليدية تقوم على التأقلم مع الوضع الراهن في المنطقة، لكن السنوات الخمس الأخيرة شهدت تحول في سياساتها الخارجية وحصل استنزاف لقواها ومواردها خارج أراضيها.
وانطلق جدول أعمال اليوم الثالث من الملتقى بجلسة الشؤون التنموية التي تحدث فيها د. عبدالله بن عيسى الدباغ – مستشار مستقل بوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، حول الثروات المعدنية في المملكة العربية السعودية، وتوزيعها الجغرافي، وصناعة التعدين. منوهاً على أهمية استخدام الطرق التي لا تؤثر على البيئة، وتناول الدباغ موضوع الرخص التعليمية الممنوحة من قبل الشركات لاستخراج المعادن والمعادن الصناعية والملح. وفي هذا السياق تعرض الدباغ إلى دور تنشيط صناعة التعدين في تقديم حلول لعدد من المشكلات التنموية الأخرى كذلك كإيجاد فرص وظيفية للمواطنين، ومنح فرص أكبر للتدريب في مجالات متجددة.
من ناحيتها تناولت الإعلامية والكاتبة فاطمة عبدالله خليل وهي باحثة في شؤون الخليج العربي، موضوع التنمية السياسية في الخليج العربي، وجاء في كلمتها “والتنمية لا تأتي صدفة ولا نتاج قرارات آنية فهي عملية حضارية مدروسة ومخططة تهدف إلى إيجاد تحولات كبيرة، لتحقيق العيش السعيد للمواطنين، وتطوير الإنسان، ولعلنا بتنا نلمس بعض نتائج الالتفاتة الإماراتية لمفهوم “سعادة المواطن” أو “المواطن السعيد” قبل إنشاء “وزارة السعادة” ومن بعدها، والتفاتة أخرى لم تكشف عن هويتها بوضوح في السعودية تمثلت بإنشاء “هيئة عامة للترفيه” التي أعقب إنشائها بفترة وجيزة تردد الحديث في الخليج العربي عن الدعوى للتقشف وتخفيض الانفاق.!!”، واستطردت في جانب آخر “من الصعب تحقيق مثل هذا النوع من التنمية في ظل أزمة الهوية التي نعاني منها في المجتمعات الخليجية، لعل مفهوم الهوية من أكثر المفاهيم المستهلكة ولكنها لم تعالج بعد، ولم يزدها تداولها إلاَّ تسطيحاً”.
كما تناولت فاطمة خليل تأثير المعوّقات النفسيّة التي يواجهها المواطن الخليجي وتحول دون استجابته وقابليته للانخراط بالمشاريع والبرامج التنموية المستحدثة في بيئته، نتيجة شعوره أحياناً بعدم أهمية أو جدوى بعض المشروعات وذلك نظراً لتتالي خيبات الأمل في عدد من المشاريع التي يسمع عنها ولا يقطف لها ثمراً، بل مشاريع ترهق ميزانية الدولة بلا عائد، وهو ما يمكن تبريره بغياب التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة بعملية التنمية وخاصة جهازي التخطيط والتنفيذ، وأحياناً لأن البرامج التنموية في حقيقتها لا تستهدف تحقيق النتائج المرصودة”
وتناولت أ. الجوهرة الجطيلي – رئيسة متابعة المهام لمحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني، من خلال استعراض تجربة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والتي انطلقت منها الجطيلي لاستعراض تجربة التدريب في هذا المجال في كل دولة خليجية على حدة بوقفة تفصيلية شملت الاحتياجات التدريبية لترصد بهذا جملة من المرئيات في سياق حديثها عن مستقبل التدريب التقني والفني في الخليج العربي. وتعرضت لجملة من المرئيات أهمها سد الفجوة بين برامج التعليم المهني والأكاديمي، وإتاحة الفرصة لخريجي التعليم المهني في الجامعات.
ووقفت أ. هيا السهلي – صحفية وكاتبة سعودية، على الإعلام الحربي وعاصفة الحزم، في جلسة شؤون الجوار الإقليمي، إذ استعرضت نماذج لتقارير إعلامية نجحت في تغطية عاصفة الحزم، فيما فشلت تقارير أخرى. وانتقدت السهلي الإعلام الخليجي في تركيزه على الجمهور المؤيد وتجاهل الجمهور الذي يحتاج للمعلومة أو لتصحيح المعلومة. كما نوهت إلى أن المشكلة لا تكمن في إعلام العدو من إعلام ميليشياوي أو إيراني، وإنما في الإعلام المناهض للحرب وله قبول بين الشعوب، مشيرةً إلى أن ضرورة إنجاز المهمة بقطع المصادر المشبوهة التي تزود الصحفيين في هذا الإعلام بالمعلومات.
وتناول د. عبدالله الشمري – وهو المختص بالشؤون التركية، ورقة عمل حول العلاقات الخليجية التركية تبنى فيها عدد من المواقف، وطرح سؤال ماذا يريد الأتراك من تركيا على سبيل التمهيد لجانب من ورقته، وأجاب عنها بقوله “إن العودة التركية للجغرافية أمر جيد، ولكن عودتها للتاريخ أمر مقلق، لاسيما وأن تركيا تريد التعامل مع دول الخليج العربي منفردة وليس ككتلة واحدة، كما أنه لا شك بأن المصلحة الاقتصادية هي من أولويات العلاقات التركية في الخليج. وأوصى الشمري في خضم كلمته إلى ضرورة تعزيز التبادل الثقافي بين الطرفين ولعل واحداً من أدواته زيادة عدد الطلبة الأتراك في الخليج والعكس.
أما جلسة الشؤون العسكرية والأمنية، والتي بدأ الحديث فيها اللواء ركن طيار متقاعد صابر السويدان – القائد الأسبق للقوة الجوية الكويتية، فقد أشار للبون الشاسع بين المراجع العربية والأجنبية في تقديم التقييمات الأولية الدقيقة حول عاصة الحزم لصالح الأجنبية في خضم حديثه عن عاصفة الحزم، وركز السويدان على جملة من المحاور العسكرية وعلى الاستراتيجية الجوية لحملة عاصفة الحزم، إلى جانب مميزات العاصفة وتبعاتها، مشيراً إلى ذلك بقوله “أن دول مجلس التعاون استخدمت طائرات وذخائر حديثة”، إلى جانب القول أن “التحالف الذي قادته السعودية كان ضرورياً، فالخيار العسكري يكون حاسماً ومطلوباً في بعض الأحيان، وأن عاصفة الحزم أثبتت الدور القيادي للسعودية بتشكيل تحالف خليجي”.
أما الأستاذ بدر الحمادي – خبير أمني ومحلل سياسي، وقف على تعريف مفهوم الإرهاب وما اعترى التعريف من اختلافات من دولة إلى أخرى حسب القوانين الجزائية أو قانون الإرهاب الذي لربما قادت أمريكا إلى قيامه لتجريم بعض الشخوص تحت خانة الإرهاب، وأشار إلى أن الإرهاب وسيلة من وسائل الإكراه في المجتمع الدولي. وتعرض الحمادي لأنواع الإرهاب بقوله “هناك أنواع مختلفة من الإرهاب يمكن تلخيصها في الإرهاب الفكري والعقائدي، والإرهاب الجماعي الغير منظم والإرهاب الجماعي المنظم والإرهاب الدولي”. وركز في المقابل على مفهوم الأمن، وقوفاً على الأمن الشامل والذي اعتبر الحمادي الأمن العام جزءاً منه، فالأمن الشامل من أنواعه الأمن الاقتصادي، والغذائي، والصحي، والبيئي، والفردي، والتربوي والتعليمي، والمجتمعي، والسياسي. وقدم الحمادي جملة من التوصيات منها ما جاء في الأمن الغذائي بضرورة إيجاد دول الخليج العربي لمنفذ قوي يحقق الأمن الغذائي وضمانة توفير الغذاء والماء.
واختتم الحديث في جلسات الملتقى الدكتور ظافر محمد العجمي – المدير التنفيذي لمجموعة مراقبة الخليج وهو عقيد ركن متقاعد في القوات الجوية الكويتية، تناول موضوع مجمع الصناعات العسكرية، وأهمية إنشاء المصانع العسكرية التي أشار إلى أنها لا تتطلب أن تقام تحت سقف واحد وإنما كل دولة تكمل الأخرى في هذه الصناعات الخليجية المرتقبة، وأشار العجمي إلى أن الخليج العربي بحاجة لصناعات عسكربة تواكب الصناعات المدنية الأخرى، لاسيما صناعة الذخائر لأنها أكثر ما يستنفذ في الحروب وحتى التمارين حسب قوله. ودعا في معرض كلمته إلى أهمية تطبيق نظام “الأوفست” في المجال العسكري بدلاً من المدني. وكان العجمي في جانب من كلمته قد أشار إلى أن الإمارات قد فتحت نافذة للإعلام عن بعض صناعاتها من خلال معارض “إيدكس”.
التعليقات 1
1 pings
رسام الكاركتير صفوت فواز الشنطي
26/07/2021 في 3:38 م[3] رابط التعليق
انا فنان كاريكتير يومي لدي خبرة كبيرة في رسم اخر المستجدات اليومية الهامة ومن دواعي سروري العمل مع سيادتكم و شكرا