خلال الاجتماع الطارئ للجنة شباب الأعمال بغرفة أبها انتخب الأستاذ عبد العزيز محمد أبو ثامرة رئيسا للجنة وكلاً من الأستاذ معتز محمد عوض آل غنوم نائباً أولاً للرئيس ، والمهندس محمد حزام نائباً ثانياً للرئيس .
من جانبه أشار الأستاذ عبد الله بن سعد الزهراني أمين عام الغرفة إلى أن الهدف من انتخابات اللجان الوطنية ومنها لجنة شباب الأعمال هو تكوين لجان قوية قادرة على مجابهة التحديات وتنفيذ الأهداف الإستراتيجية المتوافقة مع رؤية المملكة 2030 م ، والتي طرحها مجلس الإدارة الحالي برئاسة المهندس عبد الله بن سعيد المبطي ، والتي أتاحت فرصة التنافس الشريف لجميع أعضاء اللجان ،لافتاً إلى أن الغرفة تقوم بأستقطاب عدد من الخبرات والكفاءات الوطنية للعمل في مختلف اللجان بهدف تعزيز قدراتها على مواجهة التحديات الكبيرة كما تنظم العديد من الفعاليات والأنشطة ، التي تهدف تنمية الفكر الإبداعي لشباب وشابات الأعمال من خلال تبادل الأسئلة بينهم وبين رجال وسيدات الأعمال والضيوف الحاضرين.
موضحا أن عضوية لجنة شباب الأعمال باتت مطلبا لكل شباب الأعمال في المملكة بشكل عام ومنطقة عسير بشكل خاص ، مما يعد مؤشرا واضحا يؤكد هذا التوجه الجديد، وهذا التنافس يعد ظاهرة صحية، ونتيجة لنجاح سياسات الغرفة في تطوير علاقاتها بالمنتسبين والمشتركين بها ،ومنحهم المزيد من الفرص للعمل ضمن إطار الغرفة التجارية، مما يوضح أن وعي الشباب بمنطقة عسير متنامي بشكل كبير وشغفهم بالعمل التطوعي لخدمة مجتمع الأعمال، معتبرا أن الغرفة نجحت في جذبهم لخدمة القطاعات التي يعملون فيها.
مشيراً إلى أن كثافة الإقبال يأتي من أن اللوائح التي تنص على الترشيح الحر هي التي خلقت هذا التنافس بين الراغبين في لجان الغرفة، ومن بينها لجنة شباب الأعمال، موضحاً أن الغرفة عبر لجنة شباب الأعمال نجحت في كسر الصورة النمطية التي كانت تحد من نشاط الغرفة، حيث سعت إلى أبناء رجال الأعمال وأشقائهم ورجال الأعمال المبتدئين لإدماجهم في العمل التطوعي والعمل الإداري للغرفة وتوسيع علاقاتهم عبر نشاطات الغرفة الكثيرة، مضيفاً : «كانت الصورة النمطية السابقة أن العلاقة تكون بين الغرفة ومؤسسة الشركة أو مالكها وتتوقف عند ذلك، وكانت هناك فجوة بين الشباب والغرفة، لكن بعد إنشاء لجنة شباب الأعمال تغيرت هذه الصورة، وأصبحت الغرفة التجارية الصناعية على علاقة برجال الأعمال المستقبليين الذين سيقودون العمل التجاري والصناعي في السنوات المقبلة.
وأختتم عبد الله الزهراني تصريحه مؤكداً على أن الغرفة وضعت قاعدة مفتوحة للشباب لكي يتكيفون في نشاطات الغرفة ويدخلون معترك العمل التطوعي والتماس مع رجال الأعمال من ذوي الخبرة، مع إشارته إلى أن الغرفة هيأت الخبرات الكافية للشباب وقطاع الأعمال بشكل عام من خلال استراتيجيتها الجديدة التي تنوي من خلالها تبني الدراسات والرصد الدقيق لقطاع الأعمال والدخول في شراكات مع جهات متعددة بحثية واقتصادية واستثمارية، لوضع الدراسات والحقائق الاقتصادية أمام قطاع الأعمال لكي يواصل دوره في تنمية المجتمع بعسير.