ميزانية المملكة جاءت تأكيداً للنهج التنموي للمملكة، والذي يستهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة متخذة من الإنفاق العام أداة رئيسة لحفز النشاط الاقتصادي، وتوجيه الموارد نحو الاستخدامات التي تحقق أقصى المنافع والعائدات الاقتصادية والاجتماعية، والتي تعتبر أداة للتوازن المالي والاقتصادي والاجتماعي، وضمان وصول بعض الخدمات العامة دون مقابل للفئة ذات الدخل المحدود،
لقد أكدت ملامح الميزانية على تنمية وتطوير العنصر البشري انطلاقاً من أن الإنسان هـو الأهم في عمليـة التنمية”، وتنمية القوى البشـرية الوطنيـة وزيـادة توظيفها فرفع مستوى معيشة المواطن السعودي وتحسين مستوى دخله والخدمات المقدمة له هو لب القضية الاستراتيجية للمملكة، وجوهر السعي إلى تحقيق الكفاءة في توزيع ثمرات النمو والتنمية لتصل للمواطن أينما كان.
وقد حرصت قيادتنا الرشيدة دائما على توظيف كل إمكانات الوطن ومقدراته الاقتصادية وثرواته، في خدمة المواطن، وتوجيهها لتطوير المجالات التي تتقدم بالمواطن، وتؤمن للأجيال القادمة مستقبلاً مزدهرا بمزيد من وسائل الخير والرفاهية” .