
حملت ميزانية هذا العام الكثير من البشائر والمميزات التي اعتاد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ أن يزفها للمواطنين منذ توليه الحكم، وها هي الميزانية الجديدة جاءت تحمل صفة التاريخية التي نسختها من ميزانية العام التي وصفت أيضا بالتاريخية بالنظر الى ضخامتها وعدد المشروعات التنموية المتضمنة فيها في جميع المجالات.
اقتصادنا وحكمة قيادتنا، وهي تستشرف مستقبلا واسعا تتقدم فيه الامم، وتقود الشعوب، وتزداد مناعة في مواجهة تحدياتها، واننا على ثقة في الله سبحانه وتعالى في قيادتنا الحكيمة التي تخطط وتبدع في مثل هذه الميزانيات التي تخدم الوطن والمواطن، وتحقق له تطلعاته في الرفاهية والخدمات الضرورية حتى يتفرغ للبناء والتنمية، تدعمه حكومتنا الرشيدة وتحرص كل الحرص على راحته وتلبية متطلباته، لان هذه الميزانية سعت من ضمن اجندتها لإرساء مشروعات تدعم الاتجاه لتنويع مصادر الدخل، وتحقيق توازن مهم في أوجه الصرف والانفاق بما يعود بمثل هذا الخير المتواصل على الوطن والمواطن، بفضل الله ثم بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ الذي اعتاد التبشير بكل خير، والاعلان عن مزيد من البشارات التي يتطلع اليها المواطن السعودي.