الرأي - إبراهيم القصادي - صامطة  

في ليلة من ليال الوفاء أقامت أسرة محمد جابر هزازي حفل تكريم المربي الفاضل الأستاذ يحي محمد جابر هزازي بمناسبة إحالته للتقاعد وذلك بقاعة سما بمحافظة صامطة حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبدالله جبران هزازي يعد ذلك قدم عرض عن سيرة الذاتية للمحتفى به . ثم تلى ذلك كلمة الأسرة الأستاذ جابر محمد جابر هزازي والذي قدم شكره لله تعالى أولا ثم للحاضرين من مختلف الأماكن وأن فارس هذه الليلة قدم الكثير للأبناء الأسرة فمضى في التعليم أكثر من أربعة وثلاثون عاما في مجال التعليم فهل هناك أفضل من أن تجنى ثمرة جهدك فقد نذر نفسه لخدمة أبنائه بكل كفاءة واقتدار إنه المعلم القدوة والأب الحنون والأخ العزيز فقد تخرج على يديه الكثير من الطيار والضابط والطبيب والمهندس والمعلم إنه فارس هذه الليلة لقد وجدنا فيك صدق القول وحب العمل وتوجيه صادر من القلب وتواضع في المعاملة فلقد أديتم الأمانة وحققتم الرسالة وسجلتم بصمات يشهد لكم بها تلاميذكم وستبقى شهاداتهم في حقكم وساما فخريا يتوج سنين حياتكم.
كما قدم شكره لأفراد الأسرة على إنجاح الحفل . ثم قدم عرض مرئي عن سيرة المحتفى به تطرق لنشأتة ومراحل تعليمة . ثم ألقيت قصيدة شعرية ألقاها الأستاذ أحمد محمد جابر هزازي لاقت استحسان الجميع .
ثم ألقى المحتفى به كلمة قال فيها بدأ بالشكر لله ثم للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده الأمين علي ما يقدموه لابناء الشعب السعودي الكريم . وتتسابق الكلمات من ميدان الفكر كل منها تريد أن تحظى بشرف تقديم عظيم الشكر والامتنان للأفراد أسرتي لما بذلوه من جهود وتعاون طيلة عملنا . وأعرب عن سعادته البالغة بما شاهده هذا المساء بتواجد أبنائه في هذه الليلة ليس بغريب عليهم فهم أهل علم وفضل ، وختم كلمته بوصية لزملائه وأبنائه الحاضرين أوصيكم بتقوى الله عز وجل وأن يبقى التواصل بيننا بزيارة أو اتصال أو أي وسيلة أخرى ثم الدعاء فالدعاء فإنه مفتاح لكل خير وثمرة لكل إخوة صادقة.

ثم ألقى كلمة الأبناء ابنه الأستاذ فيصل قال فيها بكل الفخر والاعتزاز وبكل ما يملكه القلب من محبة وتقدير .. تعجز الكلمات عن التعبير ويتوقف القلم عن الكتابة يسرني أن أهنئ والدي الغالي الذي ترجّل ترجل الفارس المنتصر .. وتنحى تنحي الواثق المحتسب .. قضى عمراً مديداً في ميدان التعليم بذل فيه الجهد وعاش وفياً بالعهد مسلحاً بسلاح الجد.. حقق فيه منجزات بمداد من ذهب ‎منذ فتحت عيناي على الدنيا وحتى تربيت وكبرت وتزوجت وتعلمت وهو يقضي حياته في هذه المهنة الكريمة.
وهو قرر الآن الانطلاق منها نحو حياة جديدة لما بعد التقاعد حياة عنوانها التجديد والعطاء بطريقة مختلفة .. سائلاً الله لك عمراً مديداً في طاعته وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يجعلك ذخراً لنا ما حييت… فاسمح لي نيابة عن جميع إخواني أن أقدم هذه الهدية البسيطة كتذكار وهي عبارة عن سيارة فودر إكس بديشن موديل 2016 . وفي نهاية الحفل قدمت الهدايا والدورع للمحتفى به بحضور عدد من أفراد الأسرة ثم تناول الجميع وجبة العشاء.