قام الأستاذ إدريس مطري معلم الصف الأول تحفيظ بمدرسة مسلية الابتدائية للبنين والتابعة لإدارة تعليم صبيا، بتخفيف معاناة التلاميذ في حمل الحقيبة المدرسية وذلك بابتكاره مبادرة تربوية استطاع من خلالها وبطريقة ذكية التخفيف من ثقل الحقيبة المدرسية، تمكن الطلاب بعدها من حملها بكل يسر وسهولة مسطرا بذلك روح الأبوة الحانية.
وقد اشملت المبادرة التي تكفل بتنفيذها المعلم “مطري” على تقسيم الكتب الدراسية إلى وحدات منفردة لجميع المواد، وتغليفها ووضعها في حقائب طبية خفيفة.
وعن فكرة المبادرة قال المعلم مطري، أنها نشأت من خلال مُلاحظته المعاناة المتكررة لطلابه في حمل الحقيبة المدرسية، وثقل محتواها من المقررات الدراسية وغيرها، مما قد يسبب لبعض الطلاب مشاكل صحية خاصه وأن الطالب لايزال في سن مبكره، وهو ماعزاه “مطري” إلى كثرة الكتب و تصميم الحقيبة ذاتها.
وأردف المعلم بأنه قد قام بتقسيم الكتب إلى وحدات منفصلة وغلف كل وحدة على شكل كتاب مستقل، حيث تم تقسيم منهج الرياضيات مثلاً إلى ثلاثة كتب ولغتي إلى خمسة كتب، فيما يعطى الطالب الكتاب الثاني بعد الانتهاء من دراسة وتعلم الكتاب والوحدة السابقة.
وقد أثنى مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس على هذه المبادرة مثمناً مايقوم به المعلم مطري من جهود مُشرفة ترفع مستوى التحصيل لدى طلابه وتذلل أمامهم الصعوبات، مؤكدا أن هذا ديدن الكثير من معلمي ومعلمات إدارة تعليم صبيا الذين لا يدخرون جهداً في صالح ابناءنا وبناتنا داعياً الله لهم بمزيد من العطاء والتوفيق.
من جانبه ثمن قائد المدرسة الأستاذ أحمد بن علي طواشي الفكرة، مؤكداً تميز المعلم مطري ومثنياً على مبادراته المتميزة التي أثرت الطلاب وأسهمت في تعلقهم بمقاعد الدراسة، حيث سبق وأن حول الفصل إلى حديقة من الرسومات التعليمية والطاولات الجذابة والوسائل الحديثة إلى جانب الأداء العالي للمعلم داخل الصف وخارجه.
فيما أطلق قسم العلاقات العامة والإعلام بتعليم صبيا هاشتاقا باسم #شكراً_للمعلم_إدريس_مطري لشكر المعلم على إبداعه في إيقاف معاناة الطلاب مع الحقيبةالمدرسية.