نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، بتسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية ـ حفظه الله ـ ميدالية “جورج تينت” المقدمة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، إذ عدّ سمو أمير المنطقة ذلك تكريمًا للوطن العظيم، وللشعب الكريم، ولرجال الأمن الأشاوس والمخلصين الأبطال.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة “إن هذا التكريم يزيدنا شرفًا وفخرًا وعزًا بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب، بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشراف ومتابعة ودعم وتحفيز من لدن سمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ”.
ووصف سمو أمير منطقة نجران، سمو ولي العهد بالسيف الصمصام الحسام الصارم في قطع دابر الإرهاب، واليد الطولى في نشر السلام وتحقيق السلم، لجهوده المباركة في مكافحة هذا الداء، ليس ضد من يستهدف المملكة العربية السعودية فحسب، بل كل من يستهدف الأمن والاستقرار والإنسانية في العالم أجمع، وقال سموه: إن شخصية سمو ولي العهد هي رمز شامخ أشم للأمن والسلم على مستوى العالم، فما أن يذُكر الأمن إلا ويذكر معه “محمد بن نايف”، وما أن تذكر شخصيات ساهمت في مكافحة الإرهاب، إلا وكان “محمد بن نايف” في صدارتها.
وأكد سموه أن تصريح سمو ولي العهد، عقب استلامه الميدالية يوم أمس، يبين بكل وضوح وجلاء، سماحة الدين الإسلامي الذي اتخذته المملكة منهجًا لها، وبراءته من كل هذه الأفعال البربرية، وقال سموه”فما كانت المملكة هدفًا أول للإرهاب إلا لكونها مهدًا للسلام، ومبعثًا للسلم والطمأنينة، وما كانت جبهة أولى في محاربة الإرهاب إلا لرفضها للإرهاب ونبذها لكل فكر متطرف يدعو إليه”.
ودعا سموه في ختام تصريح المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وعضده المتين ولي عهده الأمين، ويحفظ لهذا الوطن أمنه واستقراره، وأن يديم على الشعب الكريم الأمان والرخاء.