
عبر كثير من الأهالي بمنطقة نجران عن استيائهم من الانباء المتداولة عن إغلاق مستشفى نجران العام بالبلد والذي يخدم أكثر من مئتي الف نسمة حسب مجموع الملفات الموجودة لدى سجلات المستشفى.
وقام عدد غير قليل من الناشطين ومغردي وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر بفتح هاشتاقات ( #لا_لإغلاق_مستشفى_نجران_العام ) وصلت الى الترند اعربوا من خلالها عن استيائهم من هذا القرار الذي أُتخذ دون مراعاة لسكان غرب نجران ولا للمعاناة التي سيعاني منها الكثير وخاصة المرضى وطالبوا معالي وزير الصحة بالغاء القرار واصدار قرار آخر بإعادة تأهيل المستشفى وترميمة وبقائة لخدمة شريحة كبيرة من السكان تسكن غرب المنطقة.
وطالب عدد من المشاركين في الهاشتاقات والاهالي سمو امير المنطقة الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد بالتدخل لدى وزارة الصحة التي تحاول من منذ امد بعيد الغاء المستشفى دون النظر الى المعاناة التي سيعانيها المرضى في حال تم نقلة والغائة وبُعد المسافة للمستشفيات الاخرى البديلة نظراً لرفع تقرير من أحد اللجان التي لم تراعي في تقريرها الكثافة السكانية لغرب نجران ولم تراعي او تحسب حساب للمعاناة التي سيعاني منها الجميع قي حال النقل والالغاء.
وزارة الصحة حتى الآن تلتزم الصمت حيال القرار الاخير ولم تنفي ذلك او تؤكدة مما اثار الشارع النجراني في عدم الاهتمام بمعاناته من قبل وزارة الصحة، والجميع ينتظرخروج احد من المسؤولين سواء في وزارة الصحة او إمارة المنطقة لتوضيح الأمر سواء تأكيداً او نفي.
الجدير بالذكر أن مجلس المنطقة قد رفع لوزارة الصحة باعتماد برج طبي غرب نجران 200 سرير ولكن لايعلم المواطنين الى اين وصلت المطالبة .