الرأي - مكة المكرمة  

قامت إدارة الجودة الشاملة بزيارة تهنئة ومباركة  لثانوية الحسين بن علي تثميناً وتقديراً لجهودها في تحقيق المركز الأول على مستوى مدارس دول التعاون الخليجي في مسابقة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها التاسعة  عشرة للعام الدراسي الحالي عن فئة “المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة”،
وكان في استقبال الوفد الزائر  قائد المدرسة الأستاذ عبدالله بن حباب النفيعي ، الذي عبر عن اعتزازه بدور المدرسة ومنسوبيها وأبنائها الطلاب في رفع راية الوطن الغالي خفاقة في المحافل الخارجية.
وفِي الإطار نفسه زارت  إدارة الجودة الشاملة  المعلم علي بن خلف الزهراني من مدرسة الإمام الطبري الابتدائية لحصوله على المركز الأول على مستوى معلمي دول مجلس التعاون الخليجي .
وكان في استقبالهم قائد المدرسة الأستاذ/ سامي فلمبان ، والمعلم المتميز ، اللذان قدما شكرهما لإدارة الجودة على مبدأ التحفيز لجميع المتميزين في الميدان .
وتأتي هذه الزيارة تقديراً ودعماً وتحفيزاً لمن بذل من جهده وعطاءه للحصول على مخرجات متميزة يفخر بها وطننا الغالي .
وفي نهاية الزيارة عبر  مدير إدارة الجودة الشاملة خالد الحازمي عن سعادته بهذا الإنجاز الغير مستغرب من أبناء مكة المكرمة المميزين والمبدعين مؤكداً أن لهذه الجائزة الأثر العميق على المدارس في جودة وتطوير برامجها ، وخدماتها التربوية والتعليمية، وتطبيق معايير التميز العالمية  ؛ بما ينعكس على تجويد العمل، ورفع مستوى الأداء، وجودة المخرج التعليمي، وخلق روح التنافس الشريف بين التربويين لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات تربوية، يعود نفعها على أبنائنا الطلاب.
كما قدم بالغ شكره وتقديره لسعادة مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي لدعمه  اللامحدود للمتميزين والمتميزات في الميدان التعليمي، وتذليل كل الصعاب التي تواجههم في طريق تحقيق التميز.
هذا وقد عقب  الأستاذ علي الغامدي المشرف والمستشار بإدارة الجودة الشاملة بكلمة عبر فيها عن تظافر الجهود وتكاملها التي أثمرت عن تحقيق هذا الإنجاز وقدم شكره وتقديره لكل من كان له دور في إبراز المتميزين وصقل مواهبهم وتنمية مبدأ الإتقان في الميدان إنطلاقاً من قوله صلى الله عليه وسلم  ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه )

كما تحدث منسق الجائزة المشرف التربوي بإدارة الجودة الشاملة خالد فيصل الغامدي بأن هذه الجوائز محفزة للعاملين بالميدان التربوي وتشجعهم على التميز والإبداع والعطاء وتسعى لرفع مستوى الأداء ودرجة التنافسية وإبراز ما لديهم من منجزات ومبادرات نوعية تخدم الميدان ، كما أن الجائزة  استطاعت أن ترسخ ثقافة التميز في الميدان التعليمي وهيأت جواً تكاملياً لجميع عناصر المنظومة التعليمية نحو الانفتاح والاطلاع على علوم الجودة والإبداع وتطوير أدائها ، مما عزز من فرص الارتقاء بمستوى التعليم
وأن هذا المنجز الذي تحقق سيسهم وبشكل كبير في حث الميدان التربوي على المشاركة في الدورات القادمة في جميع فئاتها المختلفة.