أعادت مدينة جازان الاقتصادية الحياة للأسواق في محافظة بيش، حيث يتوافد آلاف العمال على أسواق بيش وخاصة المنطقة المركزية التي تشهد يوم الجمعة خاصة إزدحاماً منقطع النظير لم تشهده بيش من قبل بهؤلاء العمالة الذين ينعشون حركة البيع والشراء.
«الرأي» زرات المنطقة المركزية ورصدت العدسة الأعداد الهائلة لتلك العاملة والتي تقدر بالآلاف وأنعشت حركة التسوق، ورصدت ما يعرض فيه من بضائع متنوعة.
حيث يعرض الباعة المواد الغذائية والملبوسات والأدوات الكهربائية وكذلك الجولات بأنواعها والفواكهة والخضروات والأسماك واللحوم والطيور بأنواعها العديدة بأصواتها في السوق لتجذب الراغبين في اقتنائها.
وفي السياق ذاته رصدت عدسة الصحيفة عددا من المخالفات تتمثل في عمال يبيعون عصائر وأطعمة وأسماك ولحوماً مكشوفة وغير معلومة المصدر، ما يؤدي إلى تلوثها بالغبار والبكتيريا في تلك الزحمة الشديدة في ظل غياب الجهات الرقابية المنوط بها منع مثل هذه المخالفات التي تهدد صحة الإنسان.
إذ يصطدم المتسوقون بكم هائل من المخالفات التي تعج بها السوق، من سوء تنظيم إلى دهاليز قديمة تذخر بأشكال وأنواع متعددة من المخالفات، التي تعود إلى الإهمال والتقصير من الجهات الرقابية المكلفة بمتابعة السوق.
وقد طالب الأهالي وعبر صحيفة «الرأي» الجهات المختصة بالوقوف تلك المخالفات ووضع الحلول المناسبة حتى يظهر السوق بالمظهر اللائق ولاسيما أنه يقع في مدينة بيش والتي تتحتضن أكبر مدينة إقتصادية في مملكتنا الحبيبة ويقطنها الآلاف من العمال والموظفين من داخل وخارج المملكة.