رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، مساء يوم أمس ، حفل تخريج الدفعة الثانية عشر من طلاب وطالبات جامعة جازان وذلك بالمدينة الجامعية , بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ، وأعضاء هيئة التدريس، وأولياء الأمور وضيوف الجامعة.
وفور وصول سموه مقر الحفل بدأت مسيرة الخريجين الذي يمثلون مختلف كليات الجامعة العلمية والأدبية وأقسامها التخصصية النوعية , ثم بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك القي معالي مدير جامعة جازان كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة، معبراً عن شكره وامتنانه لسموه على تفضله برعاية هذا الحفل ومشاركة أبنائه الخريجين فرحتهم بهذا اليوم الذي تحتفي فيه الجامعة بتخريج الدفعة الثانية عشر من طلابها ، والبالغ عددهم “10” الف طالباً وطالبةً يمثلون 31 كلية منهم 13 كلية من كليات البنين و18 كلية للبنات ، بالإضافة إلى 130 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الأولى لهذا العام من خريجي وخريجات مرحلة الماجستير.
وبين أن الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة جازان تجسد مدى الترابط بين سموه وأبنائه الطلاب، ودعمه للمسيرة العلمية في المنطقة وما تلقاه الجامعة من اهتمام ومتابعة شخصية من سموه الكريم ومتابعة من معالي وزير التعليم , مؤكداً أن الجامعة عملت على تسليح طلابها بأدوات العلم والمعرفة، وحرصت أن يكونوا قوة فاعلة ومؤثرة في المجتمع من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وليساهموا في إكمال مسيرة البناء والتنمية, مثمناً جهود عمداء الكليات والعمادات المساندة وجميع منسوبي الجامعة الذين أسهموا في إنجاح الحفل.
بعد ذلك أعلنت النتيجة النهائية للخريجين , فيما أدى خريجو كلية الطب وكلية طب الأسنان قسم الطبيب , وتابع سموه والحضور أوبريتاً وطنياً بعنوان ” هنا نخلة الأمن.
إثر ذلك ألقيت كلمة الخرجين ألقاها نيابة عنهم الخريج محمد بن فوزي زيلعي أعرب خلالها عن شكر وتقدير كافة الخريجين لسمو أمير منطقة جازان لرعايته المستمرة ، ودعمه لبرامج الجامعة وتحفيزه لأبنائه الطلاب والطالبات, مبرزاً الجهود الكبيرة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة وأولياء الأمور , مقدما التهنئة للخريجين والخريجات وداعيا إياهم لمزيد من العمل لخدمة الدين والوطن.
وفي نهاية الحفل قام سمو أمير منطقة جازان بتكريم أوائل الخريجين وسلمت الهدايا التذكارية وتسلم سموه هديتين تذكاريتين بالمناسبة.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الدفعة الثانية عشر من خريجي جامعة جازان , الذين يمثلون كوكبة متميزة في مختلف التخصصات العلمية , لخدمة هذا الوطن العزيز والمشاركة في تنميته.
وأكد سموه أن منطقة جازان منبع رئيسي للكفاءات العلمية والعملية المتميزة والجادة , مشيراً سموه إلى أن خريجي الجامعة سيكون لهم الدور البارز في المساهمة في التنمية الوطنية من خلال تخصصاتهم العلمية النوعية وتحقيق رؤية المملكة 2030, متمنيا سموه التوفيق لأبنائه الخريجين والخريجات في حياتهم العملية.
من جهه أخرى افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان مساء يوم أمس , فعاليات معرض الكتاب السابع الذي تقيمه جامعة جازان , بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ووكلاء الجامعة, وعمداء الكليات وضيوف المهرجان وذلك في مقر المعرض بالمدينة لجامعة في مدينة جيزان.
ولدى وصول سموه قام بقص الشريط ايذاناً بافتتاح المعرض ، ثم تجوّل والحضور داخل المعرض, مستمعاً إلى شرحٍ من عميد شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور ناصر بن محمد الحازمي, حول ما يتضمنه المعرض من أجنحة والتي تضم مشاركة أكثر من “80” دار نشر، و عدد من الجامعات السعودية والمؤسسات الحكومية والأهلية .
وعبر سمو أمير منطقة جازان عقب افتتاح المعرض عن سعادته بتدشين المعرض الذي يستمر لمدة عشرة أيام, ، متمنيا التوفيق للقائمين عليه والفائدة لأبناء وبنات المنطقة وزوارها.
وأكد سموه أن جامعة جازان تسجل تقدماً مضطرداً يلحظه الجميع سعياً منها لنشر العلم والمعرفة ، مشيداً بجهود الجامعة الرامية لنشر العلم والمعرفة من خلال إقامتها لمعرض الكتاب الذي يتيح للباحثين ولأبناء المنطقة وبناتها فرصة ثمينة للتزود بالمعرفة.
ودعا الأمير محمد بن ناصر الجميع للنهل من المعارف والعلوم والاستفادة من المعرض الذي يضم آلاف العناوين التي جمعتها جامعة جازان تحت سقف معرضها السنوي السابع حرصاً منها على تمكين أبناء المنطقة وبناتها من التزود بما يدعم معارفهم ويعزز ثقافتهم ويساعدهم على اكتساب الخبرات والمهارات والعلوم المختلفة.