مع تبقي قرابة الأسبوعين على أكبر حدث سياحي في السعودية المتمثل بحفل إطلاق أبها عاصمة السياحة العربية ٢٠١٧ م، انطلقت التحضيرات الأولية في موقع الاحتفال ببحيرة السد المقرر الثلاثاء 21 رجب الموافق 18 أبريل.
ووصل فريق عمل الشركة المنظمة للاحتفال إلى المدينة، مباشرين بعض المهام في الموقع، في مقدمتها تركيب الشاشات والأجهزة التقنية المتطورة، بعد أن كانت قد وصلت أخيرا من ألمانيا، إلى جانب الألعاب النارية من الصين، فضلا عن تجهيز منصة الاحتفال بمساحة 300 م.
بدوره، وقف أمين عام اللجنة العليا للمناسبة مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة المهندس محمد بن عبدالله العمرة على تلك التحضيرات الأولية موقع الاحتفال، برفقة رئيس لجنة البرامج والفعاليات مشبب بن حسن القحطاني.
وقال العمرة إن جميع الترتيبات للحدث المنتظر تسير بشكل مطمئن بمتابعة دقيقة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية رئيس اللجنة العليا لفعاليات وبرامج المناسبة، ووسط جهودا كبرى وتنسيقا مستمرا مع العديد من الجهات الحكومية والخاصة للخروج باحتفالية تليق بالمكانة السياحية لمدينة أبها على خارطة الوطن العربي، وذلك بوضع روزنامة مهام تتولى كل جهة ما يخصها، بجانب مشاركة العديد من الجهات في المعرض المصاحب للحفل.
وكشف العمرة عن اقتراب الإعلان عن العديد من المفاجآت السارة والمنتظرة في الحفل، مع تسارع الجهود لإنهائها، موجها الدعوة لكافة وسائل الإعلام المحلية بالتفاعل ودعم أبها التي تعد ممثلة للوطن وهي تتوج بلقب عاصمة السياحة العربية 2017.
يذكر أنه كان قد تم الإعلان عن تولي شركة مسؤولية تنظيم الاحتفال، إذ تملك تجارب مميزة في تنظيم الحفلات، يأتي في مقدمتها حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله بجدة (الجوهرة)، إضافة إلى العديد من احتفالات المناطق بزيارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – ومنها: حفل مكة، حفل الطائف، حفل جازان، حفل الجوف، وحفل استقبال منطقة مكة المكرمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، وحفل تدشين مباني أكاديمية محمد بن نايف للعلوم البحرية بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز.
كما أن الشركة قدمت عرضا مميزا لتنظيم الحفل كما يليق بالمناسبة، واضعة رؤية احتفالية استعراضية مميزة، وتقديم تقنيات عالية وإبهار بصري متطور، والاهتمام بالتفاصيل الخاصة بالمشاركين وأداء الفرق الاستعراضية المشاركة، وتوظيف الموروث المحلي واستعراض تراث المنطقة، وإبراز أسباب اختيار أبها عاصمة للسياحة العربية، مشددا على حرص الشركة على تقديم عمل غير مسبوق وغير مكرر على مستوى المملكة، واستخدام تقنيات عالية لم يسبق استخدامها في المملكة.