يستخدم الشباب مصطلحات خاصة فيما بينهم وضمنها قولهم في منتصف الجبهة، او قصف في المنتصف!.. أما الكاتبة القديرة سوسن الشاعر فقد كتبت في صحيفة الشرق الاوسط مؤخراً مقالة بعنوان في منتصف الجبهة! والواقع ان بنت الشاعر قصفت عدة جبهات في آن، وقالت بكل وضوح اليكم الجبهات التي يجب قصفها اولاً لأنها الأقرب وهي التي يمكن اصابتها بدقة في المنتصف بحسب مهارة الرامي! وهي تقصد جبهات وكلاء ايران في دول عربية ومنها وطنها البحرين. تؤكد الكاتبة سوسن ضمن كلامها(القصف)ان بالإمكان اضعاف تلك الأجنحة الإعلامية والسياسية والدينية التي تحاربنا بها ايران في عمق اوطاننا، والمحت ضمناً الى أن القصف يجب ان يطال دافعي الخُمس لمرشد الارهاب الأكبر علي خامنئي(95 مليار دولار!!). سوسن البحرين قالت إن المعركة يجب ان تكون هُنا أولاً بداخل الدول العربية ضد عملاء ايران، واضافت، لكن يجب علينا ان نقنع واشنطن بذلك قبل التفكير بأي معركة خارجية مع ثورة الإرهاب الخمينية. تقول ان سياسة الحصار والعقوبات على ملالي ايران ستأخذ زمن طويل من حيث التأثير ولن يمنعهم ذلك من دعم وكلاءهم في لمنطقة. انتهى مضمون كلامها وهو معقول جداً خاصة انها تعرف خطورة الارهاب وتعاني الأذى الايراني المتواصل ضد البحرين منذ عقود. لكني أقول للأخت سوسن آملاً منها التفكير بمنظور استراتيجي مع من ترى في المنامة فيما سأقوله وهو من واقع قراءتي الخاصة التي صدقت في اليمن قبل سنوات وهو ان ايران ستحكم اليمن بالحوثي وقد حدث. ارى الفرصة مواتية جداً لإستقبال نصف مليون عربي اصيل على ارض مملكة البحرين التي نستميت جميعا للدفاع عنها وعن حريتها. أما لماذا فلأن المستقبل متقلب بشدة ولا نستطيع الركون الى أي صديق في الغرب، وقد يأتي لاحقا منهو اسوأ من الرئيس السابق باراك اوباما وأخبث من المرشد الحالي خامنئي، وقد يأتي من هو أتعس لإدارة المنظمات الدولية، وحينها لن ينفعنا إلاَّ الله وحده ثم ما فعلناه على الأرض تحسباً لمنع زعزعة الأمن بأيدي الوكلاء الجبناء من حاملي هويتنا الذي لن يفيد اسقاطها عنهم، ولن يحبط مساعي اولئك الوكلاء العملاء ويقتل اطماع اسيادهم في قم إلاَّ اغلبية سكانية وطنية عظمى على الأرض. لو حدث ذلك باستغلال الوضع الراهن في المنطقة والعالم وتم اختيار من يناسب البحرين من العرب المميزين فهو قصف لمنتصف جبهة الحرس الثوري الإرهابي ومرشده الأرعن ومؤسسات الغرب المنافقة، وبنفس الوقت سيكون نقلة تاريخية نوعية لمستقبل المملكة على كافة الصُّعُد. استقطبوا لو مائة وخمسين الف انسان عربي فنحن أولى بهم من بطون البحار ومراكز الغرب العلمية والبحثية والطبية والفنية. اما البدون في بعض دول الخليج فهم هبة من الله لمن يُقدرهم ويستفيد منهم ويمنحهم المواطنة، وعار بقاءهم اصلاً بلا هوية وهم مخلوقين من تراب مجلس التعاون. الأيام تمر بسرعة والتاريخ لن يرحم. اخيراً اقول لأشقاءنا وأهلنا في مملكة البحرين اذا بقي التفكير منحصر على مابداخل الصندوق فهذا ماتبغيه الثورة الخمينية الارهابية في ايران، وقد ندفع الثمن غاليا كما دفعه عرب العراق السنة وعرب سوريا وقبائل اليمن.
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6345660.htm
التعليقات 2
2 pings
محمد الجـــــــابري
08/05/2017 في 2:05 م[3] رابط التعليق
دمغرفه فوريه ومصادرة المـال المسـرب خطوتان مهمتان لضرب جميع الجباه في المنتصف
الاستفاده من العقول العربيه المهاجره للنهوض بالحياه الاقتصاديه والصناعيه وتمكينها من
تدريب وتشغيل ابناءالمواطنين الاصلاء اللذين اثبتوا ولاءهم للارض التي وجدوا على اديمها
تعـليف وتسـمين من لا ولاء لهم الا لاعـداء الامـه نذير شـر …لن يجلب خيرا للبلاد والعباد
تحياتي
(0)
(0)
محمد الاحمري
09/05/2017 في 7:18 م[3] رابط التعليق
1.للأسف ليس لدى البعض الفكر النير ..في حرب العراق السابق …اخذنا المساكين نظمهم ونصرف عليهم..واخذو الأمريكان العلماء والمهندسين يعطونهم الجنسية.
2. لقصف ايران في الجبهة المفروض ان جميع الدول الخليجية خآصة والإسلامية يوقفون تحويل الخمس الذي يتمتع به علماء ايران ويبنون تجارتهم منه…فأخذ أموال الناس بالباطل حرام….فكيف نقرهم على التحويلات التي تضر بالمواطنين الشيعة اولا… وتنافي احكام الإسلام ثانيا.
3.المفروض مناصحة كبار الشيعة في الخليج الذين يحرضون صغارهم على العنف…والا يتركونهم يروحون لإيران ليعرفوا قدرهم…
(0)
(0)