ساهم القطاع الترفيهي المدعوم من الهيئة العامة للترفيه في توليد ريال مقابل كل ريال ينفق في إقامة كل نشاط ترفيهي، حيث أسهمت الفعاليات التي يقارب عددها أكثر من 106 فعالية أقيمت في مدينة سعودية خلال فترةأقل منسنة فيتدوير .
وبحسب بيان أصدرته الهيئة، فإنها تنوي تطوير خبرة الأنشطة الترفيهية للإسهام في زيادة مساهمة تلك الفعاليات في الناتج المحلي، وتوفير ما يناسب المجتمع من أنشطة وما يحقق رغباتهم وتطلعاتهم، والتنويع فيها لتسعد تغطية جغرافية أكبر للأنشطة في جميع مناطق المملكة.
وأكّدت الهيئة على أن نهجها منذ انطلاقتها في مايو واضح ويعتمد في أساسه على دعم وتمكين القطاع الخاص بمؤسساته الصغيرة والمتوسطة لتنظيم وتقديم برامج ذات قيمة عالية ومتنوعة، تواكب أبرز ما توصلت له هذه الصناعة، وبشكل يتوافق مع قيم وثوابت السعودية المعتمدة على تعاليم الإسلام السمحة، مضيفة أن الفعاليات التي أقيمت سابقاً وستقام لاحقاً لن يكون خارج إطار الإجراءات الرسمية التي تعتمدها المملكة في مسيرتها في التعامل مع المشاريع كافة.
وحول تأثيرات قطاع الترفيه على خلق فرص العمل، أوضحت الهيئة أن قطاع الترفيه من أعلى القطاعات في خلق فرص عمل، حيث سيدعم القطاع تطوير المهارات، ويساعد في اكتساب الخبرات منغير العاملين والطلبة.ولم تتوقف إسهامات قطاع الترفيه عند توليد فرصعمل، إذ يساهم القطاع أيضاً في زيادة عدد المتطوعين العاملين بها،والتي من شأنها تطوير مهارات جديدة متعلقة بالقطاع، وإضافة الخبرةالعملية في السير الذاتية، وربط الباحثين عن عمل بأصحاب الأعمال. وهذا ما تسعى له لتحقيق الرؤية بحلول العام بإذن الله.
وقالت الهيئة إنها ستمضي قدماً في برامجها لتعزيز صناعةالترفيه وفق النهج العام الذي تنتهجه المملكة وستسعى إلى أن يكون هذاالقطاع وبالشراكة مع القطاع الخاص أحد القطاعات المساهمة فيخلق الوظائف للشباب السعوديين، مشيرة إلى أن الهيئة وفرت 20ألف فرصة عمل حتى الآن في هذا القطاع بعد سبعة أشهر فقطوإنها قد تتجاوز ذلك في وقت قريب، كما أنها دعمت إلى الآن ما يقاربمن فعالية وحضرها أكثر من مليون شخص.
وأوضحت الهيئة أنها تنوي دعم أكثر من من الفعاليات وتندرج تحت سبع فئات رئيسية للترفيه بالتعاون مع جهات حكوميةأخرى، وهي المدن الترفيهية وعروض الفنون الاستعراضية والثقافة والفنون والطبيعة وزيارة المعالم والترفيه الرقمي والترفيه الرياضي.
وأبرزت الهيئة محطاتها الرئيسية منذ البدء، حيث تأسست بتاريخ مايو 2017. ثم إقرار مجلس الوزراء للترتيبات التنظيمية للهيئة في سبتمبر2016، ثم إقامةأول فعالية في سبتمبر 2016، ثم تاسيس مجلس الإدارة والإعلان عنه ديسمبر2016، وإنشاء حسابات التواصل الاجتماعي للهيئة في أكتوبر2016، .ونوهّت علىأنها جزء من تحقيق رؤية المملكة حيث ذكرت أن الرؤية ستدع مجهود المناطق والمحافظات والقطاعين غير الربحي والخاص في إقامة المهرجانات والفعاليات، وتفعيل دور الصناديق الحكومية في المساهمة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية ليتمكن المواطنون والمقيمون من استثمار ما لديهم من طاقات ومواهب.و تعمل على تشجيع المستثمرين من الداخل والخارج، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية.
وتخصص الأراضي المناسبة لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية منمكتبات ومتاحف وفنون وغيرها. وتقوم بدعم الموهوبين من الكتّاب والمؤلفين والمخرجين، والعمل على دعم إيجاد خيارات ثقافية وترفيهية متنوّعة تتناسب مع الأذواق والفئات كافّة.
وتوفر العديد من فرص العملودعم الاقتصاد مما ينعكس إيجاباً على توفير الرفاهية و النهوضبالإقتصاد من خلال الآثار المباشرة كالإنفاق على التذاكر والطعام و النقل، وغير المباشرة كإنفاق الأنشطة على البضائع والخدمات في المملكة والمرتبطة بشكل مباشر بالفعالية مثل خدمات الانتاج والتسويق وتكاليف النشاطات المصاحبة كالإضاءة والصوتيات والألعاب النارية ،والآثار الناجمة مثل استهلاك موظفي أنشطة الفعاليات الترفيهية المباشر و غير المباشر على القطاع بالمجمل.
وذكرت الهيئة تفاصيل الأهداف الاجتماعية للأنشطة التي تدعمها منخلال سد الفجوة في معيشة السعوديين بتوفير خيارات ترفيهية متقدمةومتنوعة تلبي احتياجات الشرائح السكانية المختلفة وتوفير خيارات مصممة خصيصاً لكل من المناطق الجغرافية بالمملكة وتقديم تجربةمرضية بشكل كبير للمواطنين والمساهمة في الترابط الاجتماعي والرفاه الوطني والتسامح وأيضاً تحسين صورة المملكة والارتقاء بمكانتها لتظهر على الخارطة العالمية، مع التركيز على مواءمة أنشطتها للقيم والأخلاق والتقاليد المتعارف عليها.
وذكرت الهيئة تفاصيل حضور الفعاليات وارتفاع عدد الحضور منذ تاريخ إقامة أول فعالية في سبتمبر الماضي حيث تجاوز ألف زائر، وفي أكتوبر كان العدد قرابة ال 21 ألف زائر، وفي نوفمبر كان العدد 37 ألف وخمسمائة زائر، وفي ديسمبر 2016 كان العدد حوالي 77 ألف زائر ، وفي يناير من هذا العام كانالعدد 186 ألف زائر، وفي فبراير كان العدد 120 ألف وخمسمائة زائر، وفي مارس كان العدد أكثر من 310 ألفزائر،وأخيراً في أبريل وأول أسبوع من مايو الجاري حوالي مليون وخمسمائة ألف وخمسين زائر بمجموع يفوق مليون زائر كعدد إجمالي لكل الفعاليات في مدينة من مدن المملكة.