انتخبت لجنة المحامين بالغرفة التجارية والصناعية بالخرج الدكتور فهد بن محمد الرفاعي رئيساً لها بعد إنشائها والدكتور عبدالعزيز العبداللطيف ممثلاً للجنة الوطنية للمحامين بمجلس الغرف السعودية ، وذلك خلال اجتماعها الذي عقد يوم الاربعاء الماضي 1438/08/28هـ الموافق 2017/05/24م ، بمقر الغرفة الرئيس بمدينة السيح بحضور الأمين العام المهندس منصور بن حمود العماج ومساعد الامين العام الاستاذ خالد بن عبدالرحمن آل عويدان ومسؤول اللجان الاستاذ سلطان بن عبدالعزيز الموينع وأعضاء اللجنة .
وجرى خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع الخاصة بمنتسبي القطاع في المحافظة ، إلى جانب بحث جملة من الأفكار التي من شأنها الارتقاء بنشاط المحاماة والاستشارات القانونية .
وتناولت اللجنة بنود خطة العمل المزمع تنفيذها فيما تبقى من العام الحالي 2017م ، والفعاليات التي ستقوم بها والتي من شأنها خدمة أهداف اللجنة وتطلعاتها .
وأوضح رئيس اللجنة الدكتور الرفاعي في تصريح أن اللجنة وضعت نصب عينيها تطوير وحماية المهنة ، والارتقاء بأداء المحامين ، والتواصل مع المسؤولين ذوي العلاقة والحوار معهم في القضايا المشتركة ، والتي من شأنها رفع مستوى الوعي القانوني لدى أبناء المجتمع , مشيراً إلى أن هذه اللجنة سوف يستفيد منها المجتمع في جميع الأعمال مؤكداً أن اللجنة ستقوم بوضع خطة عمل مستقبلية سيتم التركيز من خلالها على نشر الثقافة القانونية وإبراز أهمية المحاماة وذلك من خلال عقد الندوات وورش العمل والمؤتمرات والملتقيات والأمسيات والزيارات لكافة الجهات ذات العلاقة إضافة إلى الاستفادة من خبرات الاخوة المحامين والالتقاء بهم لتبادل الآراء والمقترحات ومد جسور التعاون مع اللجان المناظرة في المناطق والمحافظات الأخرى .
قدّم الدكتور فهد بن محمد الرفاعي رئيس لجنة المحامين شكره لغرفة الخرج على احتضانها اللجنة كما وجه شكره لأعضاء اللجنة على ثقتهم بترشيحه لرئاسة اللجنة .
وأشادت الامين العام لغرفة الخرج المهندس منصور بن حمود العماج أن الغرفة التجارية بدورها باللجان النوعية والمؤثرة في غرفة الخرج والتي حرصت الغرفة على شموليتها لكافة التخصصات المهنية , والخدمية في المحافظة وذلك في إطار التفاعل مع المجتمع وتفعيل دورها في دعم تعددية الأفكار , والمنجزات من قبل كل لجنة والتي تم اختيار رؤساءها , وأعضاءها بانتخاب منظم مما يؤدي إلى دعم هذه اللجان لتتمكن من القيام بدورها الذي كرسته الغرفة للتواصل مع مؤسسات المجتمع ومختلف قطاعاته مما يخلق جو من التفاعل المثمر بينها وبين مختلف قطاعات المجتمع .