لمصلحة الجيران في حكومة قطر تحديداً وللآخرين في المنطقة التي تبتسم لنا وسائل اعلامهم في العلن وتعمل في الخفاء على التعرض لبلادنا، لمصلحتهم جميعا أن تتضح لهم حقيقة وتأثير الإعلام السعودي بشتى وسائله عندما يثور ضد من يحاول المساس بأمن المملكة وبقيادتها وشعبها ومصالحها. مع اننا نعذرهم لأنهم ولزمن طويل يتعلمون فنون الاعلام المسيء المحرض مستغلين صمتنا وصبرنا وتجاهلنا وترك الساحة خالية لهم حتى برعوا في الكذب والخداع والتزوير والهجوم علينا الى درجة انهم اطمأنوا بأنه لا يوجد لدى السعوديين اقلام ولا أصوات ولا وسائل تدافع عن الوطن ومقدساته. اعتقدوا فعلاً انه لا حقائق ولا معلومات ولا امتلاك للأدلة ولا مقدرة لنشرها وعرضها اعلاميا وإيصالها للعالم. يجب أن نعذرهم فقد كنا السبب!. لقد اطمأن أُولئك الأشرار واعتقدوا ان اعلامنا المسموع والمقروء والمرئي لا يمكنه مجاراة اعلامهم ولا اسكات ابواقهم التي تركناها لعقود من الزمن وهي تشن اقسى الحملات ضدنا واحيانا دون ان ننتبه لها!.
ماذا فعل الإعلام السعودي حينما أُعطي الفرصة لأخذ زمام المبادرة وحين مُنح سقف مرتفع من الحرية المنضبطة للدفاع بالهجوم المركز والمكثف والدائم ضد عصابة الإجرام والارهاب في الدوحة ومن معهم من الصفويين والاسرائيليين واعضاء منظمة الاخوان وحزب نصرالله؟ الجواب هو ان الجميع يرى ويسمع ويقرأ عويلهم جميعا في الدوحة نفسها وفي عواصم العالم؟ ولم ارى وزير خارجية اتعس حظاً من القطري محمد عبدالرحمن.
لقد انتفض الإعلام السعودي ومعه الإماراتي والبحريني فأنكشفت قناة الحمدين الجزيرة! وبان ضعفها وعوارها وانهيار ما سوقت له منذ عام 1996م، ولم تبدو هذه القناة امام جماهيرها بأوفر حظ من معالي وزير خارجيتها!.
أما وسائل التواصل الاجتماعي وأبطالها المخلصين بالمملكة فقد نجحوا وبكل اقتدار في اسكات وفضح المتخاذلين و الجبناء و السطحيين و الجهلة و المتسترين المتعاطفين بخجل مع الحمدين وعصاباتهم الإرهابية بقطر وهم يقصدون بتعاطفهم ذلك دجالي الإخوان لا أقر الله لهم قرار ولا مكنهم مما يسعون اليه فكم عاث ساستهم وقادتهم في ارض المسلمين تخريبا وتأليباً وتمزيقا بالتعاون مع اليهود والصفويين والمجرمين الآخرين وعلى رأسهم الحمدين الغادرين.
لقد تحول الإعلام السعودي فجأة من بجع ناعم مدلل الى صقر كاسر يدافع عن وطنه وحريته وكرامته باستماتة وينتصر في ذلك، ولدى هذا الاعلام المزيد من الدفاع بكل الوسائل ولا أظن أنه سيقبل في أي اوقت بأن يكون غير ذلك الصقر النظيف القوي الجارح المنتفض الذي يحلق ثم ينقض متى ما رأى بحواسه العدو ينازعه المكانة والسيادة.
راقبوا قناة حكومة قطر الجزيرة وتابعوا كيف ستتحول قريبا الى طاووس، تابعوا أُفول بريق جمال وفيصل وأحمد. بل راقبوا عذاب سيحل بالحمدين ومستشاريهم فلم يعد لهم في الأرض مكان يحبهم عدا طهران وانقرة وتل ابيب او خلف البحار.
أما حين ننتصر قريبا بعون الله فلا نريد رؤية ابتاسامات وتملق الجهلة المتخاذلين والمتعاطفين مع الإرهابيين في الدوحة وغيرها لأن اعلامنا وصقور التواصل الاجتماعي قد وضعوهم في مكانتهم اللائقة واللهم لا شماتة.
27/07/2017 8:19 ص
الإعلام السعودي خطر إذا انتفض!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/6361206.htm