تصوير : ابراهيم السعيري
ما أن تدلف ساحة معارض الدول المشاركة في المؤتمر الكشفي العالمي الــ 41 المنعقد حالياً في اذربيجان ، بمشاركة أكثر من 160 جمعية كشفية وطنية ، حتى تعانق انفاسك رائحة القهوة العربية ، مصحوبة بدخان العود الأزرق حيث تعطر الجو وتملئه أريجاً وشذى ، وتبعث في النفس مزيداً من الانتعاش ، فتبحث عن مصدر ذلك كله ، لتجده يتصاعد من جناح جمعية الكشافة العربية السعودية ، الذي اصبح الجناح الابرز من بين جميع أجنحة الدول المشاركة لما يتميز به من نقل صورة جميلة للكشفية السعودية ، وللتراث السعودي ، وللضيافة العربية حيث يستمتعون بين وقت وآخر وخلال وقت الراحة باحتساء القهوة وتناول حبات من التمر والرطب التي جلبت من المملكة خصيصاً لهذه المناسبة .
وافاد المسئول عن المعرض السعودي ، القائد الكشفي سالم آل مهنا أن أهتمامهم بتقديم القهوة العربية للضيوف زوار المعرض الكشفي السعودي، يأتي إنطلاقاً من اهميتها كرمز من رموز الضيافة العربية التي من المهم تعريف الآخرين عليها خاصة من حيث إعدادها وطريقة تقديمها وانواعها وافضل الأوقات لتناولها.
وأكد آل مهنا على ان القهوة العربية اصبحت في مختلف المناسبات العالمية التي تشارك فيها الجمعية تمثل مطلباً لكثير من المشاركين الذين يحرصون على زيارة مقار الوفد السعودي ليحتسوا ذلك الفنجان المميز برائحته ونكهته وطعمه.