تصوير : خالد الفحام
ساهم الكشافة المشاركين في خدمة الحجاج من خلال المعسكرات التي تقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية اليوم في رسم لوحة إنسانية من البذل والعطاء والتفاني في العمل على صعيد عرفات الطاهر ، مقدمين أروع صور الاخلاص والسلام وحب الخير للآخرين ببشاشة وطلاقة وجه، وحسن إخاء وأمانة، وحفاوة وحرارة ترحيب بضيوف الرحمن ، مقدمين عملهم على الوجه الأكمل الذي قدموا من اجله وتربوا عليه من دون كلل أو ملل لتكون اللوحة نموذجا للشباب السعودي في كل جزء من هذا الوطن الغالي أمام ضيوف الرحمن، وأنهم نموذج لأبناء وطنهم الذين يعتزون بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، ولتكتمل اللوحة التي ضمت جهود الدولة لخدمة الحجاج ، حتى يتيسر لهم أداء مناسكهم في أجواء مريحة مفعمة بالروحانية ، يدفعون بهذا الحاج الكبير على العربة ، ويحملون الحاج العاجز ، ويرشدون التائه ، ويبردون ويلطفون الأجواء على آخرين برذاذ الماء، ويظللونهم من وهج الشمس بالمظلات ، ويسقون مثلهم بالماء الزلال القراح ، مؤكدين من خلال تلك المواقف أنهم رسل سلام.. عطاؤهم لا ينضب في مسيرة العمل الإنساني.