نظمت الجمعية الخيرية لمكافحة أمراض الدم الوراثية بالأحساء احتفالية خصصتها لليوم الوطني بالمملكة العربية السعودية في بادرة منها للقيام بواجبها الوطني في الاحتفاء بهذا اليوم الذي يعد ذكرى شامخة لتوحيد هذه البلاد، حيث عملت الجمعية على إنشاء ركن مخصص للهدايا التذكارية ذات الطابع الوطني التي قام بتوزيعها مدير عام الجمعية الاستاذ عبدالعزيز العودة ومنسوبي الجمعية وعدد من الأطباء والاداريين بمركز أمراض الدم الوراثية على الزائرين في هذه المناسبة الوطنية التي تشكل أهم القواسم المشتركة بين أبناء الوطن، إذ ظفر جميع الزائرين، لاسيما مرضى الدم بنصيبهم من الهدايا التذكارية التي تم ربطها بأهمية الوطن وإسهاماته في تقديم الرعاية والخدمات الطبية ورفع مستوى الوعي والإدراك والمعيشة والتعليم في أبنائه بمختلف طبقاتهم وأجناسهم.
وشهدت فعاليات اليوم الوطني والتي احتضنها مركز أمراض الدم الوراثية بالأحساء زيارة المرضى المنومين وتقديم الورد لهم ومشاركتهم الفرحة، وتقطيع كعكة المناسبة التي بدأت من بداية الدوام الرسمي بحضور إدارة وبعض منسوبي المركز حيث رافق مدير الجمعية في الفعالية المساعد الطبي لمدير المركز الدكتور إبراهيم الحسن الأمر الذي وجد ترحابا كبيرا، وأثرا بالغا في نفوس المرضى الذين أعربوا عن عرفانهم وامتنانهم للجمعية نظير ما تقدمه من خدمات وفعاليات في سبيل تخفيف معاناتهم وآلامهم منذ سنوات.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس الشورى الدكتور سعدون السعدون أن مناسبة اليوم الوطني تذكرنا بملحمة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وما بناه الآباء والأجداد مع قيادتنا وولاة أمرنا في نهوض هذه البلاد المباركة من عهد المؤسس مرورا بأبنائه البررة من بعده -رحمهم الله – حتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وبلادنا تعيش في تقدم مزدهر ورخاء وبناء شامل في جميع المجالات ، مبينا أن هذا الاحتفاء من الجمعية واجب وطني يسعد الجميع بتنفيذه ، فيما أكدت الجمعية من خلال مديرها عبدالعزيز العودة أن اليوم الوطني مناسبة غالية على قلوب السعوديين، مما يحتم على الجميع الاحتفاء به شكرا وامتنانا لما قدمه هذا الوطن المعطاء وقيادته الحكيمة لأبنائهم من الخيرات وتوفير سبل العيش الرغيد التي تستوجب الشكر لله أولا ثم لولاة أمرنا، مؤكدا وجوب تلاحم الموطنين مع بعضهم والالتفاف حول القيادة الحكيمة ، سائلا الله أن يحفظ البلاد والعباد ويديم عليها قيادتها وأمنها وأمانها ويحفظ أهلها ورجال أمنها ومقدساتها من كل سوء.