ثمّن المساعد للشؤون التعليمية بتعليم ألمع الأستاذ أحمد العرفجي الدعم السخي واللامحدود من حكومتنا الرشيدة لردم هوة الأمية وتعليم الكبار في المملكة وفي محافظة رجال ألمع على وجه الخصوص لمن لم تسعفهم الظروف لمواصلة دراستهم النظامية حتى وصلت إلى نسبة منخفضة جدا ، مؤكدا أن تعليم الكبار هو فرصة المتاحة لمن لم يحالفه الحظ ويجب استغلالها لما للعلم من حضور اجتماعي واقتصادي يدعم مسيرة البناء لهذا الوطن .
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم الأربعاء اللقاء الذي نظمه قسم تعليم الكبار مع قادة مدارس ومراكز تعليم الكبار لهذا العام 1439، بحضور رئيس تعليم الكبار الأستاذ عبدالرحمن الزيداني، والمستشار التعليمي الأستاذ محمد زاهر. ومدير الإشراف التربوي الأستاذ علي آل مخاتم ورئيس الاختبارات الأستاذ عيسى سوادي ومشرفي ومنسوبي تعليم الكبار .
من جهته رحب رئيس تعليم الكبار الأستاذ عبد الرحمن الزيداني. في كلمة افتتاحية بالحضور واستعرض إحصاءات تعليم الكبار لهذا العام من مراكز ومعلمين ومدارس وأعداد المستفيدين. توالت بعد الكلمات من الحاضرين. حيث عبر آل زاهر عن أهمية عقد مثل هذه اللقاءات من أجل الخروج برؤية موحدة تخدم تعليم الكبار . تلا ذلك كلمة لمشرف تعليم الكبار الأستاذ إبراهيم عبدالله بجاد . الذي بيّن أن لهذه الشريحة الحق في إكمال تعليمها وأننا مطالبون بتسخير كل الإمكانيات اللازمة لكي يواصلو تعليمهم، ثم تحدث سوادي عن آلية الاختبارات والقبول لفئة تعليم الكبار في المراكز وفق ما يصدر من تعليمات وزارية. بينما أكد ال مخاتم أن الإشراف لا يألوا جهدا لمتابعة تطوير معلمي تعليم الكبار وأنه شريك مهم لذلك.
بعد ذلك بدأ النقاش من الجميع حول بعض المحاور التي تهم تعليم الكبار في المحافظة والخروج بتوصيات تخدم رسالة تعليم الكبار.