حذر الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين جميع الأطراف من تصعيد مواجهة مع الأغلبية الشيعية الغاضبة والتي تطالب بتشكيل حكومة منتخبة، ودعا الشيخ سلمان إلى التحلي بالصبر قبل إجراء حوار وطني في المملكة.
وكان ولي العهد البحريني قد أعلن انه سيقود حوارا مع المعارضة وقال للتلفزيون الحكومي إنه سيسمح باستمرار الاحتجاجات إلا انه يتعين أن تظل سلمية، وقال الشيخ سلمان إن هذه الاجتماعات الحاشدة يتعين ألا تتعدى على حريات الآخرين وحث جميع الأطراف على عدم تصعيد الأمور أو الانزلاق إلى تهييج المشاعر.
وكانت احتجاجات البحرين سلمية إلى حد كبير مستلهمة زخم التجمعات الحاشدة التي أطاحت برئيسي مصر وتونس قبل اندلاع اشتباكات مسلحة في ليبيا وقيام احتجاجات اصغر نطاقا في دول خليجية مثل سلطنة عمان.
إلا أن الاحتقان سرعان ما تحول إلى اشتباكات بين السنة والشيعة في البحرين يوم الخميس الماضي وهي أول مواجهة مباشرة بين الجانبين منذ تفجر الاحتجاجات على نطاق واسع في المدينة الرئيسية بالمملكة الشهر الماضي.