ألقى عدد من أهالي ظهران الجنوب باللائمة على المديرية العامة للمياه في عسير، بسبب التلوث البيئي الذي يجتاح غالبية أحياء المحافظة، وذلك من خلال انتشار مستنقعات الصرف الصحي في الشوارع، وتحولها إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، مطالبين بالتحقيق في أسباب تأخر الشركة المنفذة للصرف في أحياء المحافظة
وأفاد عبدالله الوادعي بأن غالبية أحياء ظهران الجنوب ومنها الرحيب الشرقي والرحيب الغربي، الصوغ، المدرسين، العطف وحي المستشفى تعاني من طفح الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المستنقعات التي تصدر الأوبئة والحشرات إلى السكان، متسائلا عن أسباب تعثر مشروع شبكات المجاري منذ ما يزيد على 15 عاما. وذكر عبدالله راشد أن معاناتهم تفاقمت مع انتهاء الحلول الموقتة التي اتخذها المقاول المسؤول عن الصرف الصحي بالمحافظة عودة مشكلة طفح البيارات في الأحياء، لافتا إلى أن الأهالي حملوا المديرية العامة للمياه في عسير المسؤولية في التدهور البيئي الذي تعانيه ظهران الجنوب. وطالب حامد بن دليم المديرية العامة للمياه بتقديم حلول سريعة لوضع الطفح في الشوارع والأحياء داخل محافظة ظهران الجنوب، وتشكيل لجان للتحقيق في تعثر مشروع انفقت عليه الدولة ملايين الريالات، لافتا إلى أن معاناتهم تتفاقم بمرور الأيام. وشكا مانع مسفر تدهور الوضع البيئي في ظهران الجنوب، مشيرا إلى أن المشكلة تزايدت ، وتحديدا بنهاية عقد المتعهد الذي كان يشفط المجاري، لافتا إلى أن المستنقعات انتشرت في الشوارع وغدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة وكذلك عدم سفلتةبعض المواقع التي تم اصلاحها .
وقد ذكر رئيس المجلس البلدي في محافظةظهران الجنوب الأستاذ ناجي سالم ال عصمان انه تم اجتماع مجموعة من اعضاء المجلس البلدي مع المسؤولين في فرع المياه في ظهران الجنوب وذكروا أن العمل قائم وان اسباب التأخير من الأهالي وذلك لعدم رفع طلبات لفرع المياه.